ماعلاقة فيلم الكيت كات بساويرس.. أعرف الحكاية

ساويرس

ساويرس

كشف الفيلم القديم " الكيت كات" بطولة  الراحل محمود عبد العزيز،  رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، عن رأيه في الفليم الذي وصفه بأنه أعظم الأفلام المصرية في السيناريو والتمثيل والإخراج والموسيقى التصويرية.

ماهو تعليق ساويرس على فيلم الكيت كات؟

جاء تعليق المهندس نجيب ساويرس ردًا على قصة شخصيات الفيلم الحقيقية، حيث أوضح فيها أحد المتابعين عن شخصية "المعلم هرم"، التي قام بتمثيلها الراحل نجاح الموجي، وحكاية "المعلم صبحي" تاجر الطيور، وشخصية "الشيخ حسني"، التي قام بتمثيلها الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وأكد ساويرس عن فيلم الكيت كات: "من أعظم الأفلام المصرية سيناريو وتمثيل وإخراج وموسيقى تصويرية".

جدير بالذكر قال أحد المتابعين يدعى وائل توفيق، عن حكاية فيلم "الكيت كات" فقال: "عن القصة الحقيقية لـشخصيات فيلم "الكيت كات" أسطورية وسينمائية أكتر من الفيلم ذاته.. بعد عرض فيلم "الكيت كات"، ذهب المعلم "هرم" إلى شارع دوبريه  في شبرا مصر، مقر الشركة المنتجة، وطلب منهم أن يدفعوا له تعويض مقابل استغلال اسمه، فأعطوه 20 جنيهًا ومشي".

قصة المعلم هرم في فيلم الكيت كات

وتابع القصة فقال: "كان "المعلم الهرم" تاجر المواد المخدرة الوحيد في المنطقة، وعرفه "أصلان" في إحدى السهرات بـ"الكيت كات"، بعدما سمع وقت آذان الفجر شخص ينادي: "الصلاة يا مؤمنين، الصلاة خير من النوم، فسأله أحد أصدقائه: تعرف مين ده؟ فرد أصلان: لا، ورد صديقه: ده الهرم بياع الحشيش".


وأكمل: " وبقى كدا من وقت وفاة زوجته بعد خروجه من السجن، ماتت على كتفه، فاتصدم، وأقام في نجلته، وأطلق لحيته وارتدى العمامة"، وواظب على المرور بشوارع إمبابة أثناء يوم الفجر، يسير بعصاه يدق بها الأرض عشان يصحي الناس وينادي: الصلاة خير من النوم، وأول ما تبدأ الصلاة يرجع لبيته دون أن يصلي".

ماهي حقيقة الشيخ حسني وابنه يوسف؟

وعن شخصية يوسف ابن الشيخ حسني فأوضح: "يوسف ابن الشيخ حسني، حسب ما قال حفيد المعلم هرم، إنه سافر فعلا، لإنه كان طول الوقت بيدور على السفر بره مصر".

وعن شخصية المعلم صبحي فكشف: "أما "المعلم صبحي" تاجر الطيور، اشترى القهوة وبني مكانها عمارة، لكن جاله مرض في حنجرته، وسافر لندن، تركب له ثقب صناعي يتنفس منه، لكن أثناء متابعته للعمال في محل الفراخ.. طار زغب ريش الفراخ وسد الثقب الصناعي فتخنق المعلم وهو قاعد على باب الدكان ومات".


كما قال: "أما شخصية الشيخ حسني، فتخرج من معهد الموسيقى العربية، وكان الأول على دفعته سنة 1936، تم تعيينه مدرس موسيقى بعدما تخرج، لكن إدمانه للحشيش ووفاة زوجته الأولى، اللي كانت بتهتم بلبسه ومظهره، تسببوا إنهم طلبوا منه ميروحش المدرسة وهم هيبعتوله المرتب على البيت كل أول شهر، كان دايما يلبس بيجامة وميخلعهاش، وحذاء من غير رباط، واشتهر عنه الذكاء وخفة الدم، ورغم أن صوته كان سيء، لكن الدقة بتخلي الناس تسمع وتطرب له".

بليغ حمدي يزور الشيخ حسني في الكيت كات

وتابع :"المفارقة أن الملحن بليغ حمدي راح للشيخ حسني عشان يسمع منه أغنية "عندما يأتي هذا المساء"، والشيخ يغني وبليغ يكتب وراه النوتة، وبعد وفاة زوجة الشيخ حسني الأولى، خالته عرضت عليه تجوزه نجلتها، وللأسف مقالتلوش إن نظرها ضعيف للغاية، لكن بعد الجواز اكتشف من تصرفاتها إنها مكانتش بتشوف أصلا هي كمان"


وعن قصة الشيخ حسني وزوجته الأولى قال وائل: "في مرة أصر إنها تعمله شاي وبعدما جاب الوابور وإداها الكبريت، للأسف ولعت في السرير والأوضة ولعت بيهما، وتطلقا. وكان الشيخ حسني، عنده قدرات ذكاء كبيرة، يعني لو حد احتاج يشتري حشيش، كان يروحله وياخده يوديه بنفسه، لإنه كان حافظ شوارع إمبابة وحواريها صم، وبمرور الوقت غادر إمبابة".

وأكمل "سكن الشيخ حسني في بولاق أبو العلا، عشان محدش يعرفه فيها، وقريبة من تجار المخدرات لو احتاج حاجة يشتريها. وعاش هناك لحد ما مرض، طلب منهم يودوه المستشفى ويمروا من شارع الكيت كات، وأول ما وصلوا أول الشارع، طلع بنصف جسمه من العربية يشوف الشارع لآخر مرة، وكأنه بيودعه، ومات في لحظتها.."

يمين الصفحة
شمال الصفحة