رواية بيت من زخرف
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع رواية "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد" للكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، حيث طرحتها الدار في مكتباتها ومنافذ بيع إصداراتها المختلفة.
ومن أجواء الرواية: "كان قبول أبي الوليد وجودي في داره أمرًا أعجز عن وصف غبطتي به؛ فلم أكن على يقين من قبوله لعلمي بعناده الشديد. كنت أعلم أن بقائي معه ليس يعني تحقيقًا لحلمي بالعيش بالقرب من الإمام، بل هو أيضًا المكان الأكثر أمنًا لي، فمن يعلم إذا ما كان عسس الخليفة المنصور سيواصلون البحث عن أتباع الإمام لنفيهم حتى تطولني أيديهم، أم لا؟".
ونتابع: "لبنى القرطبية؛ تلميذة ممن درسن على يد ابن رشد، غامرت وقررت صحبة الإمام الأندلسي في محنته في قرية أليُسانة، وهى واحدة من بين أصوات عديدة، استعان بها الكاتب إبراهيم فرغلي لاستعادة سيرة الفيلسوف والفقيه الأندلسي أبي الوليد بن رشد، وحاول أن يجد جسرًا بينها وبين الواقع المعاصر من خلال شخصية متخيَّلة لأكاديمي مصري اسمه سعد الدين إسكندر، تعرض لمحنة شبيهة في الزمن الراهن".
ويحاول إبراهيم فرغلي إيجاد أواصر تخييلية لقصتيْ حب، بين الأستاذ وتلميذته، تدور إحداهما في زمن الأندلس في القرن الحادي العشر، بينما مثيلتها تقع في القرن الحادي والعشرين.