أرشيفية
أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، العدوان الذي استهدف مقرًا أمنيًا في بغداد، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
واعتبر الرئيس العراقي، هذا الاستهداف خرقًا وتجاوزًا لسيادة بلاده، مستنكرًا الاعتداءات التي طالت مؤخراً مدينة أربيل ومطارها وقبلها مدينة السليمانية ومناطق أخرى في إقليم كردستان والعراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وذكر الرئيس العراقي، أن هذه الاعتداءات المتكررة تمثل تصعيدًا خطيرًا يقوض الأمن والاستقرار في البلاد، داعيًا الجميع إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا، وعدم السماح تحت أي ظرف بأن يكون البلد ساحة للصراعات.
يشار إلى أن القوات الأميركية استهدفت مقر أمني تابع لهيئة الحشد الشعبي، عبر طائرة مسيرة اليوم.