كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء الموافق 14/2/2024، إن هناك مشاورة أمنية عاجلة في إسرائيل بشأن طبيعة رد الجيش الصهيوني في أعقاب القصف الصاروخي العنيف الذي شنه حزب الله على الجليل الأعلى المحتل ومدينة صفد.
ووفقا للصحيفة فأن الصواريخ استهدفت، من بين أمور أخرى، قاعدة القيادة الشمالية للإحتلال الصهيوني في صفد، والقاعدة الجوية الإسرائيلية في ميرون.
وبحسب صحفية "معاريف" لم يتم إصدار استدعاء لاجتماع مجلس الوزراء الحربي بعد، ومن المحتمل أن ينعقد في وقت سابق، ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني مساء غد الخميس الموافق 14/2024، لإجراء مناقشة مقررة مسبقاً، بالتزامن مع مباحثات أمنية عاجلة.
ومن جانبه ناشد مكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تنسيق لقاء بين الطرفين في أسرع وقت على خلفية هذا التصعيد.
وعقب وقت قصير من هجوم حزب الله، كتب بن جفير على حسابه على X: "هذه ليست ضربات متقطعة، هذه حرب، آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان". كما هاجم عضو الكنيست أفيغجدور ليبرمان قائلا: "الخط الأحمر أصبح راية بيضاء - حكومة الحرب استسلمت لحزب الله وخسرت الشمال".