أرشيفية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التبكير إلى صلاة الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة، وجب عليه أن يصلِّيَها ظهرًا 4 ركعاتٍ باتفاق الفقهاء.
وذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها على فيسبوك، أن أقل ما يتحقق به إدراكها مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، مضيفة: "الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو".
وأوضحت: "إذا أدرك المسلم الإمام في التشهد فصلاته صحيحة شرعًا بناء على مذهبِ الحنفيَّةِ، ولكن الأَولَى للمصلِّي في تلك الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة".