مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، خلال مشاركتها بمؤتمر ميونخ للأمن.

وتناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، وتبادل الجانبان، التقييمات ونتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق إنفراجة في الوضع المحتدم في القطاع.

وتشاور الجانبان، حول عدد من المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة عبر تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.

وتشارك الجانبان، القلق بشأن الوضع الحالي في القطاع والذي ينذر بكارثة إنسانية محققة على ضوء التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح، كما تناول الجانبان التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر اتصالاً بالأزمة في غزة.

وأكد وزير الخارجية، أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل لوقف تلك العملية العسكرية، ووقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي القطاع أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأعرب "شكري"، عن تقديره لمواقف "بوريل" الداعمة لجهود إنهاء الحرب في غزة، والتي عكستها تصريحاته الأخيرة حول ضرورة ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف أعمالها العدائية، بما في ذلك وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وأشار وزير الخارجية، إلى تعويل مصر على جهود "بوريل"، لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والضغط على إسرائيل لإزالة عوائق التي تضعها أمام نفاذ المساعدات.

من جهته، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، دعمه للدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف الحرب في القطاع واحتواء تداعياتها على مختلف الأصعدة.

واتفاق الجانبان، على استمرار التشاور الوثيق خلال الأيام المقبلة؛ للدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية سياسية جدية وفاعلة للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية علي أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.