أرشيفية
كشفت مصادر لـ"العربية"، عن وجود قرار تركي بسحب الجنسية من محمود حسين القائم بعمل المرشد لجماعة الإخوان المسلمين، والمقيم في إسطنبول، وذلك خلال الأيام الماضية.
وأشار المصادر، إلى أن السلطات التركية لم توضح له سبب سحب الجنسية، وطالبته بتكليف محام للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.
وذكرت العربية، أنها علمت أن "حسين"، حسين باع شقة كان يمتلكها في إسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالجماعة موقفه سواء بالبقاء لحين إنهاء المشكلة أو البحث عن دولة أخرى يقيم فيها.
في سياق متصل، أعلنت المصادر، أن قيادات إخوانية بدأت مغادرة تركيا التركية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي إلى مصر، ومن بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية، بجانب عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية.
وأوضحت المصادر، أن السلطات التركية فرضت قيودًا مشددة على عناصر الجماعة وطالبتهم بعدم نشر أي أخبار مسيئة أو تدوينات أو تغريدات تنتقد النظام في مصر، أو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهددت المخالفين بالمغادرة فورًا والترحيل من البلاد.
وبحسب المصادر، فرضت السلطات التركية قيودًا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبدالمقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
كما رفضت السلطات التركية، منح الجنسية للدكتور محمد إلهامي الذي يتولى إدارة مركز تابع لجماعة والتوثيق، وفقًا للمصادر.