صورة تعبيرة
بدأت أسر المحتجزين الصهيون في غزة وداعميهم مسيرة تستمر 4 أيام من جنوب إسرائيل إلى القدس للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
كما ينضم المحتجزون الذين تم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تم التوصل إليه في أواخر شهر نوفمبر، والذين لا يزال لدى بعضهم أسر محتجزين في فلسطين، إلى المسيرة اليوم الأربعاء.
حيث ستنتهي المسيرة بالقرب من المقر الرسمي لرئيس وزراء العدوان، بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
جاءت المسيرة في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات في قطر للتوصل إلى اتفاق بين حماس والصهيون يؤدي إلى وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
اتفاق بين إسرائيل وحماس في طور التبلور
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "إن مثل هذا الاتفاق أصبح في متناول اليد"، لكن مسئولين من إسرائيل وحماس شككوا في تفاؤله.
ويعمل المفاوضون من مصر وقطر والولايات المتحدة على الاستكمال إلى اتفاق إطاري تقوم حماس بموجبه بإطلاق سراح بعض عشرات المحتجزين لديها، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع. وخلال فترة التوقف المؤقت، ستستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين.
وخلال هجوم 7 أكتوبر المعروف بـ"طوفان الأقصى"، تأسر حماس حوالي 250 شخصًا، تم إطلاق سراح ما يقرب من 100 منهم بعد حوالي 50 يومًا من أسرهم. وما زال هناك نحو 130 محتجزًا. وتقول إسرائيل إن "ربعهم تقريبًا لقوا حتفهم".
كما أطلقت الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ ذلك اليوم، العنان لكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني، وأثارت قلقًا عالميًا بشأن الوضع في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، حيث سعى 1.4 مليون فلسطيني إلى البحث عن الأمان من القصف الإسرائيلي اليومي.
واستشهد ما يقرب من 30 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 70 ألف آخرين، بعد نحو خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.