أرشيفية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ولم يدافع عن الشعب في قطاع غزة، وتصريحاته متاجرة بدماء الشعب الفلسطيني.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن تصريحات "هنية" تضمنت وجود مرونة من قبل حماس في مشاورات الهدنة حرصًا على الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "هو لم يدافع عن مسجد أو مستشفى أو مخبز في قطاع غزة".
وذكر "عيسى"، أنه "هنية"، يطالب الأمتين العربية والإسلامية بإنقاذ الشعب الفلسطيني، بينما كانوا هم سببًا في البداية من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في قطاع غزة الآن، والذي جعل الأمر يصل إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع غزة بعدما كان محاصر فقط.
وأكد أن حركة حماس واليمين المتطرف الإسرائيلي أفسدوا حل الدولتين، كما أن حماس هي من جلبت القتل للشعب الفلسطيني، وما حدث من نتائج عملية 7 أكتوبر الماضي عملية عدمية، متابعًا: "عملية طوفان الأقصى انتهت إلى احتلال غزة، ولم تكن لها أي قيمة أو عظمة".
وأشار "عيسى"، إلى أن العملية كانت من أجل فك الحصار، وانتهت إلى احتلال القطاع، ويتم التفاوض الآن للعودة لحدود 7 أكتوبر".
وتابع: "حماس ادعت قدرتها على مقاومة القوات الإسرائيلية فانتهى الوضع باحتلال غزة كاملة، وحماس ما زالت تتحدث بأن الاحتلال لم ينجح في المساس بالمقاومة، رغم أن هذه المقاومة للدفاع عن غزة وشعبها وليس الأنفاق".