وزير البترول: الحكومة تواصل الإصلاحات الاقتصادية والعمل على تحسين مناخ الاستثمار

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية جهود منتدى الدول المصدرة للغاز في تعزيز دور الغاز الطبيعي لتسهيل التحول الطاقي التدريجي وخفض الانبعاثات.

وقال "الملا"، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري على هامش فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، إن المنتدى يمثل منصة مهمة ونموذجًا رائدًا للتعاون والحوار بشأن صناعة الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة بالتوازي مع تأمين الطاقة التي يحتاجها العالم من أجل دفع التقدم والازدهار.

وأفاد وزير البترول، بأن العالم يشهد تغيرات جذرية على العديد من المستويات المختلفة، مشددًا على الدور المهم للغاز الطبيعي ضمن مزيج الطاقة العالمي كوقود نظيف في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة من الطاقة وتأمين حصول الجميع على مصادر موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة.

ولفت الوزير، إلى التقدم الذي يشهده قطاع الطاقة في مصر، كما أن الحكومة تواصل الإصلاحات الاقتصادية والعمل على تحسين مناخ الاستثمار في البلاد، ودعم القطاع الخاص، وتشجيع مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ودفع الجهود نحو الطاقة الخضراء.

وعقد الاجتماع بحضور الأمين العام للمنتدى محمد هامل، ووزراء البترول والطاقة للدول الأعضاء، حيث ضم وزراء مصر والجزائر وإيران ونيجيريا وبوليفيا وغينيا الاستوائية وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو وفنزويلا، فضلًا عن مسئولين رفيعي المستوى من ليبيا والإمارات كأعضاء دائمين، ووزراء أنجولا وموزمبيق والعراق وموريتانيا، ومسئولين رفيعي المستوى من أذربيجان وماليزيا وبيرو كأعضاء مراقبين، كما حضر وزير الطاقة السنغالي كضيف.

حفل توزيع جوائز المنتدى

كما شارك "الملا"، في حفل توزيع جوائز المنتدى في نسخته الثانية، تقديرًا لمن ساهموا عقودا متتالية في دعم وإدارة مشروعات الغاز الطبيعي إقليميا ودوليا، وحصل على الجوائز علي حشاد من الجزائر ودينيس ليونوف من روسيا، فضلًا عن شركة سوناطراك الجزائرية، ومعهد بحوث صناعة النفط الإيراني، وشركة أدنوك الإماراتية للغاز.

كما تم توقيع مذكرتي تفاهم مع كل من لجنة الطاقة الأفريقية (AFREC)، ومعهد البحوث الاقتصادية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا (ERIA)، بهدف تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.