بعد هبوط الدولار.. التموين توضح مصير أسعار السكر وباقي السلع

أعلن الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أنه كان من المفترض أن يكون هناك اكتفاء ذاتي من السكر لو قام أحد المصانع الخاصة بزيادة الإنتاج ولكنه لم يقم بذلك.

وأكد الدكتور إبراهيم عشماوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن استخدام المصريين من السكر 3.2 مليون طن سنويا قد تزيد 100 ألف طن والإنتاج المصري حاليا 2.7 مليون طن تقريبا.

وأضاف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أن القطاع الخاص بات غير قادر على استيراد كميات سكر من الخارج بسبب العملة ولذلك تولت الدولة القيام بهذا الدور.

ولفت إلى أن البورصة السلعية هي شركة مساهمة وليست تابعة لوزارة التموين هي إحدى مكونات منظومة التجارة وتم إيقاف تداول بعض السلع فيها مثل السكر بشكل مؤقت بعد وجود مضاربات على غرار الدولار.

وحول انخفاض قيمة الدولار بالسوق الموازية، قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أن قيمة الجنيه زادت أمام الدولار وليس انخفاض العملة الخضراء.

وتوقع أن يتم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل شهر رمضان ويصل المبلغ الذي يضخ في مصر إلى 15 أو 20 مليار دولار وبإضافته إلى إلى العائد من صفقة رأس الحكمة يحدث رواجا في الأسواق.

واختتم الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، حديثه موضحا أن انخفاض الأسعار في السلع لن يكون كبيرا مثل الانخفاض الكبير في سعر الدولار بالسوق الموازية لأن الأسعار تخضع لـ 22 عاملا وإن كان أهمها سعر صرف الدولار.