نتنياهو
أمر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو الوزارات الحكومية أمس الأحد الموافق 11/3/2024، بتجهيز السجون لاستقبال آلاف الفلسطينيين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، في إشارة إلى القمع والتعذيب الذي يستعد له نتنياهو الصهيوني للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة خلال أول يوم رمضان.
إجراءات نتنياهو القمعية ونواياه الشيطانية تجاه الفلسطينيون
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه خلال لقاء مع ممثلين عن وزارات الدفاع والأمن القومي والمالية، عرض الجيش الصهيوني والشاباك تقديرات تظهر أنه من المتوقع أن يتم اعتقال آلاف الفلسطينيين في عام 2024، الأمر الذي سيؤدي إلى عدم وجود مساحة في السجون.
وأكملت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 4 آلاف فلسطيني معظمهم من غزة.
وقال البيان إن مصلحة السجون الإسرائيلية قدمت خططا قصيرة ومتوسطة المدى للزيادة المتوقعة، والتي وافق عليها نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أنه في يوم الخميس الماضي، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك إنه تم إطلاق سراح حوالي 40 فلسطينيا محتجزين رهن الاعتقال الإداري في خطوة تهدف إلى توفير مساحة للمحتجزين ذوي مستوى التهديد الأعلى.
وأشار بيان صادر عن المنظمات إلى أنه من المقرر إطلاق سراح المشتبه بهم المفرج عنهم خلال الشهر القادم.
من جانبة كشفت الصحيفة أن الاعتقال الإداري هو أداة مثيرة للجدل حيث يتم احتجاز المشتبه بهم الفلسطينيين المشتبه بهم بالإرهاب، وفي حالات نادرة، المشتبه بهم اليهود، دون تهمة أو محاكمة، حيث تُستخدم هذه الأداة عادةً عندما يكون لدى السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة ما، ولكن ليس لديها أدلة كافية لإثبات الاتهامات في المحكمة.
وتابعت أنه يجب تجديد الاعتقالات من قبل محكمة عسكرية كل 6 أشهر، ويمكن للسجناء البقاء في السجن لسنوات بموجب هذه الآلية، وتدعي إسرائيل أن الاعتقال الإداري هو أداة تساعد على إبعاد الفلسطينيين عن الشوارع وتسمح للحكومة باحتجاز المشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة، ويقول المنتقدون إن هذه السياسة تحرم الفلسطينيين من الإجراءات القانونية الواجبة.
وأكملت أنه في حين يتم احتجاز بعض الفلسطينيين دون تهم معروفة، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا للاعتقال تتراوح بين الدعوات عبر الإنترنت للعنف.
وقدر الناشطون في فبراير أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ارتفع إلى حوالي 9 آلاف، من حوالي 5200 قبل عملية طوفان الأقصى.