صورة تعبيرية
اعتمدت الإدارة العامة للمرور، اليوم الأحد الموافق 24 مارس 2024، العديد من الإجراءات الاستباقية للمساهمة في مواجهة احتمالات تعرض البلاد لموجة الطقس السيئ، من خلال رفع درجة الاستعداد والتنسيق مع الجهات المعنية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
كما تم أيضًا تجهيز المعدات والأطقم والقوات اللازمة للحد من الآثار السلبية لهطول الأمطار، وتقديم العون والمساعدة للمواطنين والتدخل الفوري في كافة المواقف الطارئة، وتسيير الحركة المرورية.
وعلى الفور تم وضع خطة مرورية ناجحًا اضطلعت إدارات المرور على مستوى مديريات الأمن، لاسيما المحافظات التي تتعرض لهطول الأمطار وموجة الطقس السيئ على تنفيذها، ومن خلال تكثيف الخدمات المرورية على المحاور والطرق الرئيسية بالمحافظات، ونشر سيارات الإغاثة والدفع الرباعي لمساعدة قائدي السيارات الذين تعطلت سياراتهم.
وقدمت الإدارة العامة للمرور المركزي تحت إشراف مدير الإدارة العامة للمرور بعض الإرشادات للقيادة الآمنة في الظروف الخاصة بالنسبة للقيادة في أثناء هطول الأمطار:
1- السير بسرعة منخفضة نظرًا لنقص معامل احتكاك الطريق مع إطارات السيارة نتيجة مياه المطر.
2- التحكم في عجلة القيادة جيدًا لأن سطح الطريق قد يكون زلقا مع تشغيل المساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية.
3- مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك حتى تتمكن من الوقوف بأمان.
4- تفادي الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل حتى لا تنزلق السيارة في أي اتجاه.
كما قالت الإدارة العامة للمرور، إنه يجب على قائد السيارة التأكد من:
1- سلامة الإطارات بما فيها الإطار الاحتياطي.
2- اكتمال منسوب المحرك والفرامل.
3- اكتمال منسوب المياه بالبطارية والردياتير.
4- سلامة سير المروحة والدينامو.
5- صلاحية فرامل اليد.
6- صلاحية طفاية الحريق.
7- صلاحية العدادات المختلفة للسيارة والأنوار والإشارات ونظافة الزجاج الأمامي والخلفي وكشافات الإضاءة وكفاءة مساحات المطر وخاصة في الشتاء.
كما يجب على قائد السيارة الحذر والحيطة من:
1- استخدام التليفون المحمول لأنه يؤدي إلى فقدان التركيز أثناء قيادة السيارة.
2- القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، حيث إنها تؤدي إلى زيادة زمن رد الفعل بخلاف ما يعتقد من أنها تزيد الانتباه.
3- قيادة سيارتك وأنت في حالة إرهاق.
4- التخطي الخاطئ لأنه يعرضك والآخرين لحوادث المرور.
5- الانشغال بغير الطريق.
6- الثقة الزائدة في القيادة لأن خطأ الغير قد يفوق مهارتك.
كذلك تجنب:
1- تجاوز السرعة المقررة قانوناً لأنها تعرضك والآخرين للخطر.
2- تخطي السيارات في الحالات الممنوع فيها التخطي.
3- السير عكس الاتجاه لأنه يعتبر تعديًا على حق الغير في الطريق ويعرضك والآخرين لحوادث مروعة.
4- الوقوف في الأماكن الممنوع فيها الانتظار حرصا على سيولة حركة المرور.
5- تغيير اتجاه السيارة فجأة دون الإشارة الدالة على ذلك.
وقدمت الإدارة العامة للمرور المركزي بعض الإرشادات للقيادة الآمنة في الظروف الخاصة بالنسبة للقيادة في الشبورة المائية:
1- أفضل نصيحة للتغلب على الشبورة هي ألا تقود السيارة حتى تصبح الرؤية جيدة وعليك تجنيب سيارتك خارج نهر الطريق تماما.
2- الالتزام بتعليمات رجل المرور.
3- تهدئة السرعة قبل الدخول في الشبورة.
4- إضاءة جميع الأنوار الخاصة بالسيارة مع تشغيل النور الأمامي في الوضع المنخفض مع استخدام أنوار الشبورة إن وجدت.
5- استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة، حتى تكون مرئية بالنسبة للغير وخاصة القادم من الخلف.
6- فتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثيف بخار الماء داخل السيارة حتى لا تحجب الرؤية عن قائد المركبة.
7- أن تكون سرعتك في حدود ما تسمح به الرؤية وليس في حدود السرعة القانونية بحيث تتمكن من التوقف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به.
8- استعمال مساحات الزجاج بصفة مستمرة.
9- استخدام آلة التنبيه على فترات متقطعة حتى تشعر الغير بوجودك.
10- عدم الوقوف بالطريق الذي تكسوه الشبورة المائية لأي سبب من الأسباب.
11- ضاعف مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك.
12- السير في الحارة الوسط من الطريق والاسترشاد بالخطوط الأرضية تحسبا لوجود سيارة معطلة بالحارة اليمنى.
13- لا تتخط السيارة التي أمامك أثناء الشبورة.
14- الشبورة غالبا ما تكون متقطعة ومتحركة فلا ينبغي الإسراع في المسافة بين منطقة وأخرى حتى لا تفاجأ بدخولك منطقة الشبورة بأسرع مما يجب.
15- إذا كانت سيارتك محملة بمواد سريعة الاشتعال لا تدخل منطقة الشبورة ويتم تجنيب السيارة بمكان آمن بعيدا عن الطريق.
16- في حالة تعطل السيارة يتم تجنيبها في أقصى يمين الطريق، وبعيدا تماما عن نهر الطريق مع تشغيل كل الأنوار وعدم النزول من السيارة حتى لا تعرض حياتك للخطر.
إضافة إلى نشر العلامات والإرشادات المرورية لحث المواطنين على توخى الحذر حتى الوصول لمنازلهم سالمين، إلى جانب المتابعة المستمرة لحركة السيارات على الطرق من خلال غرف العمليات الكائنة بإدارات المرور وغرفة العمليات المركزية بالإدارة العامة للمرور.
وذلك من خلال الخدمات المرورية المنتشرة على الطرق، لرصد أية كثافات مرورية بالمحاور مع نشر الأوناش المرورية لرفع أي معوقات مرورية.