«حركة فتح» تنفي مطالبة الصهيون بعدم إطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي: شائعات للفتنة

مروان البرغوثي

مروان البرغوثي

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،  اليوم الخميس، شائعات مطالبتها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي عضو حركة فتح الذي يقضي حكما بالمؤبد في سجون الكيان الصهيوني.

حقيقة رفض فتح إطلاق سراح مروان البرغوثي

كما أكدت الحركة، في بيان، أن قضية الإفراج عن جميع الأسرى وتبييض سجون الاحتلال تحتل الأولوية لدى الرئيس محمود عباس أبو مازن، وذلك وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

جاء ذلك ردا على تقارير عبرية زعمت أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس عارضت إطلاق سراح مروان البرغوثي لأنه يخشى من حراك داخل حركة فتح حال تحرر البرغوثي.

وقالت حركة فتح، إن كل ما نشر بشأن مطالبة السلطة الفلسطينية للاحتلال بعدم إطلاق سراح "البرغوثي" غير صحيح، وإن هدف هذه الاشاعات إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وحرف بوصلة الجهود التي تبذل لوقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.

وكشفت الحركة عن إجراء اتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، ومع سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم البرغوثي، الذي يتعرض هو والأسرى لحملة قمع وتنكيل من قبل سلطات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة.

وأضافت فتح، إلى أن "البرغوثي" قائد وطني فلسطيني، له بصمات واضحة في المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطينية مطالبة جميع وسائل الإعلام بتوخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وعدم حرف البوصلة عن الهدف الأساسي للشعب الفلسطيني في نيل حريته، واستقلاله، وحماية الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس ومقدساتها.

بيان حركة فتح شدد أيضًا على أن قضية الإفراج عن جميع الأسرى تحتل الأولوية لدى الرئيس محمود عباس، الذي أكد أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار بدون الإفراج عن هؤلاء، وفي الأسير القائد مروان البرغوثي.

الاحتلال تخشى اهتمام واشنطن بمروان البرغوثي

وجاءت الاشاعات الصهيونية بشأن مصير البرغوثي، بعد إثارة الإدارة الأمريكية مع سلطات الاحتلال قضية معاملة مروان البرغوثي.

وقال مسؤولون أمريكيون - بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - إن إدارة بايدن على علم بالتقارير عن الانتهاكات ضد مروان البرغوثي الأسير لدى الاحتلال.