وزير قطاع الأعمال يفتتح مشروعات بمصر لصناعة الكيماويات تكلفتها 300 مليون جنيه| صور

افتتح الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وحدة تركيز الصودا (المبخرات) ومحطة معالجة الصرف الصناعي ومبنى المعامل والعيادة الطبية بشركة مصر لصناعة الكيماويات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بتكلفة نحو 300 مليون جنيه.

جاء ذلك، خلال الجولة الميدانية بمحافظة الإسكندرية للوقوف على مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي يجري تنفيذها بالشركات التابعة، بحضور المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، واللواء محمود عشماوي رئيس شركة مصر لصناعة الكيماويات

وتفقد الوزير، الوحدات الإنتاجية الجديدة وراجع خطة العمل الخاصة بكل منها والعوائد الاقتصادية وتأثيرها على زيادة الإنتاج، وخطة الصيانة وتوفير قطع الغيار وغيرها.

كما أجرى "عصمت"، مناقشات مع أطقم التشغيل حول أهمية التدريب كعملية دائمة ومستمرة لتطوير الأداء وزيادة الإنتاج والحفاظ على المعدة وإطالة عمرها، مثمنًا تطور الأداء والإيجابية والروح المرتفعة بين العاملين مما انعكس على موقف تنفيذ المشروعات الاستثمارية وتطوير وحدات الشركة ورفع الكفاءة الإدارية والفنية لوحدات المصانع ومؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية.

واستعرض وزير قطاع الأعمال، خطة تطوير الشركة في إطار الخطة الشاملة والمتكاملة للتطوير المنفذة في جميع القطاعات التابعة، وشمل العرض مستجدات أعمال تطوير وإعادة تأهيل 14 وحدة لتشغيل المصانع ومنها: وحدة الاستخلاص والمعالجة، ووحدة إسالة وضغط وتخزين الكلور، وحدة الخلايا لإنتاج الصودا الكاوية والكلور وغاز الهيدروجين، ووحدة تعبئة غاز الهدروجين، ووحدة إنتاج حامض الهيدروكلوريك، ووحدة غسل وتنقية الملح، ووحدة المبخرات.

وراجع الوزير، موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والمشروعات الجاري العمل عليها، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة، وتمت مناقشة الخطوات التنفيذية وما تم الانتهاء منه في مشروع إنتاج حبيبات الكلور بالتعاون مع شركة كادنيس للطاقة في إطار الجدول الزمنى لبدء التشغيل، بهدف زيادة القيمة المضافة لمنتجات الشركة من الكلور والصودا بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه، ومشروع إنتاج حامض السلفونيك بطاقة 16 طن/ يوم، ومشروع إنتاج حامض الكبريتيك المركز 98% بطاقة إنتاجية 100 طن/ يوم.

وأكد الوزير، أن المشروعات الجديدة تأتي في إطار سياسة متكاملة لخفض الواردات وزيادة الصادرات، وتستهدف توفير بعض الاحتياجات التي يتم استيرادها من الخارج بتصنيعها محليًا بواسطة إضافة مرحلة تصنيعية جديدة تماشيًا مع سياسة التوسع في الصناعات التحويلية لإحلال الواردات، وتلبية احتياجات الأسواق من المنتجات الكيماوية، بجانب عدد من المشتقات المصاحبة للإنتاج والتي تتضمن منتجات قابلة لإعادة الاستخدام ضمن دورة الإنتاج، ومنتجات تامة الصنع سيتم تداولها تجاريًا.

وقال "عصمت"، إن التعاون والشراكة مع القطاع الخاص مؤشر مهم لنجاح الشركة، ويوفر إمكانية الاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة.

وذكر: "خطة العمل تتضمن فتح المجال وإتاحة المعلومات اللازمة أمام الاستثمار الخاص لزيادة التعاون خاصة في القطاعات الإنتاجية في ضوء التوجه العام بدعم القطاع الخاص ليحتل مكانته في الاقتصاد القومي، وفي ظل الاهتمام بالصناعة وتوطينها وإحلال المنتج المحلي".

جدير بالذكر أن شركة مصر لصناعة الكيماويات تأسست عام 1959، وتعد إحدى الشركات الرائدة في الصناعات الكيماوية، وأبرز منتجاتها: كلوريد الحديديك، غاز الهيدروجين المضغوط، صودا كاوية سائلة حامض الهيدروكلوريك، صودا كاوية صلبة، غاز الكلور السائل، وهيبوكلوريت صوديوم.