وزيرا الخارجية والري يستعرضان المشروعات المنفذة في جنوب السودان| صور

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأحد، جهود تفعيل التعاون بين مصر وجنوب السودان.

حضر الاجتماع، سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والسفير حسام عيسى مُساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وأكد "مدبولي"، الحرص على دعم التعاون مع جنوب السودان من خلال تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، ودعم جهود الشركات المصرية للبدء في تنفيذ مشروعات بين الجانبين.

من جانبه، أشار وزير الخارجية، إلى اهتمام مصر بدعم العلاقات التاريخية الوثيقة مع الأشقاء في جنوب السودان، موضحًا أن مصر ممثلة في العديد من الجهات والوزارات، تنفذ بالفعل مشروعات تنموية في جنوب السودان، بالإضافة إلى المنح والمساعدات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وأكد "شكري"، المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات التي يجري إنشاؤها حاليًا، ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمختلف المجالات التي يجري الاستعداد للتوقيع عليها في أقرب وقت، مضيفًا: "سيجري خلال الفترة القريبة المُقبلة افتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى، مثل: المدرسة الفنية في مدينة ورور، ومحطة الكهرباء الكبرى في مدينة رومبيك، وفرع جامعة الإسكندرية في مدينة تونج".

من جهته، استعرض وزير الموارد المائية والري، نتائج الزيارات الوزارية وجهود التعاون بين البلدين، ومسار التعاون القائم مع جنوب السودان في مجال المياه، لافتًا إلى أن الوزارة أنشأت 20 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، ومعمل مركزي لتحليل نوعية المياه بمدينة جوبا، و2 مرسي نهري لخدمة الملاحة النهرية، فضلًا عن تأهيل 3 محطات مياه في مدن: جوبا وملكال وواو.

وفي مجال خدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، أشار "سويلم"، إلى أن الوزارة أنشأت محطتي مياه شرب لخدمة المواطنين في مدينتي منجلا ونيمولي، بالإضافة إلى 3 محطات لمياه الشرب الجوفية تم تدشينها في يناير الماضي، بحضور نائب رئيس الجمهورية في جنوب السودان، بجانب تنفيذ مشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال بطول 11.8 كم.

وأكد الوزير، أن المشروعات الجاري تنفيذها ستسهم في توفير فرص عمل وتطوير أحوال الصيد، وإنشاء مزارع سمكية، بجانب حماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق؛ نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.