حذر اتحاد القبائل العربية، من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح منطقة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، والمكدسة بالسكان، مطالبا في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان؛ الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينين وعلى المنطقة بأسرها.
وطالب المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية مصطفى بكري - في تصريح صحفي اليوم /الإثنين/ - المجتمع الدولي، بكل فئاته، بضرورة ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الاسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير، والاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة بين حماس والحكومة الإسرائيلية؛ تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار والتوقف عن العدوان وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطني.
وأعلن اتحاد القبائل العربية، تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه الأساليب الهمجية والعدوانية التي تستهدف إرغام الفلسطينين على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؛ وهو الهدف الحقيقي لحكومة نتينياهو؛ والمخطط الذي حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى للعدوان.
وأعرب الاتحاد عن ثقته في وعي الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بتراب الوطن، ووعيه بحقيقة المخطط الذي يستهدف القضية وتصدير الأزمة إلى مصر؛ بهدف إنقاذ حكومة نتنياهو التي ارتكبت أبشع جريمة إبادة في التاريخ ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر - قيادة وشعبا - كان لها موقفها الواضح منذ الأول للعدوان ولم تتوان عن الاستمرار في ممارسة هذا الدور، الذي طالب بوقف العدوان وتقديم المساعدات الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية؛ وهو موقف يدعمه الاتحاد باعتباره الموقف الحريص على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وعلى حياة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التى دخلت شهرها السابع.
وقال اتحاد القبائل العربي: إننا إذا نبعث برسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي؛ نطالب جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة؛ لبحث هذا العدوان وتداعياته على الأمن القومي العربي وعلى مسار الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني وحياة أبنائه.