- القصير يلتقي مع نائب رئيس الوزراء الكيني وعدد من وزراء الزراعة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية
علي هامش مشاركته فى فعاليات قمة الاسمدة وصحة التربة التي انعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي، التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع نائب رئيس الوزراء الكيني للشؤون الخارجية ووزيرة التعاون الدولي بالنرويج وكذلك وزيرا الزراعة في روندا وأوغندا وعدد من ممثلي ورؤساء المنظمات والاتحادات الدولية والاقليمية.
حيث أعرب "القصير" خلال لقاءاته عن دعم مصر لجهود دول القارة الإفريقية والاتحاد الأفريقي في قطاع الزراعة لما له من اهمية كبرى في تحقيق ألأمن الغذائي لشعوب القارة الافريقية في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وتحديات آثرت سلبيا على سلاسل الإمداد والتمويل وأسعار السلع الزراعية والغذائية.
القصير خلال لقاءاته مع المسئولين الافارقة أكد انه يجب مضاعفة الانتاج الزراعي لدول القارة الأفريقية والاستفادة القصوى من وحدة المساحة المنزرعة ومن قصص النجاح في مجال الادارة الجيدة والمستدامة للتربة بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب القارة.
القصير التقى كذلك بالسفيرة "جوزيفا ساكو"مفوض الزراعة والتنمية الريفية والمياه والاقتصاد الأزرق، والتي اشادت بدور مصر المحوري والذي دعم انعقاد هذه القمة اثناء ترأس مصر للجنة الفنية المتخصصة فى الزراعة والتنمية الريفية خلال الفترة من ٢٠٢١- ٢٠٢٣، واعرب القصير عن امتنانه بالجهد الذي تبذله مفوضية الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي في الاعداد الجيد لقمة الاسمدة وصحة التربة بالعاصمة الكينية نيروبي واتخاذ الترتيبات اللازمة لحضور هذا التجمع من وزراء الزراعة والخارجية من دول القارة الافريقية، وذلك بهدف مناقشة التحديات وايجاد الحلول المناسبة لزيادة معدلات الاسمدة والإدارة المستدامة للتربة بدول القارة الأفريقية.
ومن جانبهم أشاد السادة الوزراء والمسئولين الافارقة بالنهضة التي شهدتها الدولة المصرية في مجال الزراعة والتنمية المستدامة وأعربوا جميعا عن تقديرهم للتقدم الذي حققته في هذا الاطار في ضوء ما لمسوه من جهود مصر في دعم دول القارة الإفريقية.
حضر اللقاءات السفير وائل عطية سفير مصر في كينيا والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
والجدير بالذكر ان قمةً الأسمدة وصحة التربة قد انعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٧-٩ مايو الجاري برعاية الرئيس الكيني ويليام روتو وحضرها اكثر من ٣٠ وزيرا للزراعة من دول القارة الأفريقية كما تضمنت عدد من الجلسات الوزراية لكلا من السادة وزراء الزراعة والخارجية من دول القارة، واسفرت عن الاعلان الوزاري الذي تضمن عدد من التوصيات والالتزامات التي من شأنها مضاعفة انتاج الاسمدة الزراعية بالدول الافريقية وبتبنى الممارسات الجيدة للادارة المستدامة للتربة والمحافظة على صحتها وتنميتها بما يخدم زيادة الإنتاج الزراعي داخل القارة ورفع مستوي رفاهية الشعوب الافريقية والسعي نحو مفهوم افريقيا خالية من الفقر والجوع.