مفتي الجمهورية: الجيش انتصر في معركتين حاسمتين هما تحرير سيناء والإرهاب

أرشيفية

أرشيفية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنَّ الجيش المصري الباسل قام بمعركتين حاسمتين؛ أولاهما استرداد الأرض فحرر سيناء وأعادها إلى سيادة مصر، ثم واجه تحدِّيًا عابرًا بمحاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين فانتصر بفضل الله.

وأشار "علام"، خلال حواره في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامي حمدي رزق، إلى أنه ما زالت الجهود متواصلة في معركة محاربة الفكر المتطرف، حيث إن النصر على هذا العدو الخفي يكمن في تكاتف وتعاون الجميع عن طريق التمسك والالتزام بالوعي الرشيد.

وأكد مفتي الجمهورية، أن الفكر المتطرف يعدُّ واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه عملية بناء الوعي الرشيد؛ فالأفكار المتطرفة قد تتغلغل في عقول الأفراد وتؤثر على سلوكهم في أي مجتمع، مما يشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي والتعايش السلمي فيه، مشددًا على أن جميع المؤسسات وخاصة الدينية عليها بذل المزيد من الجهود لمواجهة الخطابات المعوِّقة للتقدم والتي تستغل الفضاء الإلكتروني في بث أفكارها المغلوطة.

وصرح "علام"، بأننا في حاجة إلى مزيد من الكفاح ضد الأفكار المتطرفة؛ بالسير في محورين محور الوقاية ومحور العلاج، مضيفًا: "كلا المحورين يهتم ويتطلب معرفة المستهدف من الخطاب الديني والإفتائي والتعامل معه وَفق ثقافته وعقليته".

واستعرض جهود دار الإفتاء، في مواجهة الفكر المتطرف والشبهات المنحرفة التي ظهرت منذ أكثر من 10 سنوات؛ بسبب الارتباك الفكري الذي حدث بسبب فكر النظام السابق والذي أثَّر على بعض الشباب.

وأكد مفتي الجمهورية، أن منهجية الدار في إصدار الفتاوى هي منهجية علمية موروثة، حيث إن لدى علمائها منهجية منضبطة وخبرات متراكمة، لافتًأ إلى أن الدار تلجأ كثيرًا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة قبل أن تصدر فتوى في أمر يتعلق بهذا التخصص؛ لاستجلاء الأمر والإلمام بكافة تفاصيله.

وأوضح "علام"، أنَّ هذه المنهجية العلمية لا تتوافر في المجموعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، وهو ما رصدناه عبر فتاوى وإصدارات هذه الجماعات، ورأينا أنها غائبة تمامًا عن هؤلاء، فليس لديهم تثبُّت، ولا إدراك للواقع ولا مآلات ما يُصدرونه من فتاوى.

يمين الصفحة
شمال الصفحة