الحرب
حذرت منظمة العمل الدولية، من أن الأسر في قطاع غزة، ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80%، بعد مرور ثمانية أشهر بالضبط على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأصدرت منظمة العمل، تقرير اليوم الجمعة، يوضح تفاصيل هذا التطور والدمار غير المسبوق الذي لحق بسوق العمل الفلسطيني والاقتصاد الأوسع خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
وبحسب بيانات منظمة العمل الدولية، والمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 79.1%، وعلى الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حربًا شاملة، فقد تأثرت أيضًا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل 3 عاملين عاطلون عن العمل.
وذكر التقرير، إن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8% في الأرض الفلسطينية المحتلة، والرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.
وأفاد التقرير، بأنه من غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5%، وبنسبة 22.7% في الضفة الغربية خلال الشهور الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33%.