وزارتا الخارجية بمصر وغينيا الاستوائية توقعان مذكرة تفاهم

التوقيع

التوقيع

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وتيدورو أوبيانج نائب رئيس غينيا الاستوائية، توقيع مُذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والشتات في غينيا الاستوائية.

ووقع على المذكرة، السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وسيميون اويونو وزير الخارجية والتعاون الدولي والشتات.

وأكد "مدبولي"، حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون المُشترك في مُختلف المجالات بين مصر والدول الإفريقية، لافتًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز التواجد المصري والمصالح المشتركة مع دول القارة؛ لتعميق الروابط التاريخية والجغرافية بين أبناء القارة.

من جانبه، قال "لوز"، إن التوقيع على مُذكرة التفاهم يأتي انطلاقًا من روح التعاون القائمة بين البلدين، بما يُسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة للبلدين، وبما يدعم جهود التنمية في كلتا الدولتين، لاسيما في مجال تنمية الموارد البشرية.

ولفت نائب وزير الخارجية، إلى أن المذكرة تهدف إلى توسيع روابط التعاون الأكاديمي بين البلدين، لاسيما في مجال تدريب وإعداد الدبلوماسيين، والمُذكرة تضمنت مجالات التعاون في هذا الإطار، ومن بينها تبادل الخبرات المُتعلقة بالبرامج الدراسية والبحثية والدورات والندوات المُختلفة وغيرها من الأنشطة الأكاديمية والتدريبية والتأهيلية.

وذكر "لوزا"، أن المذكرة نصت على العمل على تعزيز التواصل بين الدولتين وتبادل الطلاب والدبلوماسيين والمختصين في مجال الدراسات الدبلوماسية، والسعي إلى تشجيع الدراسات والبحوث، وتبادل المطبوعات الوطنية والدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تهدف المذكرة إلى تبادُل وجهات النظر المُتعلقة بالاتجاهات والتطورات الدولية فيما يخص الدراسات الدبلوماسية، وكذا فيما يتعلق بالأدوات التعليمية المُرتبطة باستخدام الحاسب الآلي، بحسب "لوزا".

وأكد نائب وزير الخارجية، أهمية العمل على استكشاف أشكال أُخرى من التعاون بين البلدين في نطاق أهداف المذكرة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة