أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داوود أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية متأصلة وقديمة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للدكتور أسامة داوود بمشعر منى، والوفد المرافق له المستضاف ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأشاد الدكتور داوود، بالنهضة والتطور المتسارعين اللذين يشهدهما الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة والتي أسهمت في توفير كافة سبل الراحة وتهيئة الظروف المناسبة لحجاج بيت الله الحرام لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، موضحا أنه في كل زيارة يقوم بها إلى المملكة يجد التطور الملحوظ في جميع النواحي.
وتوجه الدكتور "داوود" سائلا الله تعالى العون للمملكة وقيادتها وشعبها في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين، وأن يجعل المملكة دائمة في أمن وأمان وفي قلوب المسلمين أجمعين.
كما تقدم بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على مكرمة أداء الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لهذا العام.
ورحب وزير الشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية برئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له، مؤكدا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تسخر كافة إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كل سبل الراحة والصحة والأمن وتنفيذ المشاريع الضخمة للتيسير عليهم وتوفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من أجل أن ينعم الجميع بأداء النسك في أجواء تعبدية آمنة.