لماذا يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية"؟

يوم التروية، ثامن أيام شهر ذي الحجة، هو يوم مميز يسبق ذروة موسم الحج، يوم عرفة.

لماذا سمي بهذا الاسم؟

يطلق على هذا اليوم اسم "يوم التروية" لسببين رئيسيين:

السبب الأول: كان الحجاج في هذا اليوم يتروون من الماء استعدادًا ليوم عرفة، حيث تقلّ مصادر الماء في مشعر عرفات.

السبب الثاني: يقال أيضًا أن إبراهيم عليه السلام رأى في ليلة هذا اليوم رؤيا أمره فيها بذبح ابنه إسماعيل، فظلّ يفكر في هذه الرؤيا حتى الصباح، ومن هنا جاءت تسمية "التروية".

أعمال يوم التروية:

الوصول إلى منى: يتوجه الحجاج في هذا اليوم من مكة المكرمة إلى مشعر منى.

الإحرام للحجاج المتمتعين: يُحرم الحجاج المتمتعون بالحج في هذا اليوم.

المبيت في منى: يبيت الحجاج في منى اتباعًا للسنة النبوية الشريفة.

الصلاة في منى: يُصلي الحجاج الصلوات الخمس في منى، بدءًا من صلاة الظهر وحتى صلاة الفجر التالية، وهي فجر يوم عرفة.

الدعاء: يستحبّ الدعاء في هذا اليوم بكلماتٍ طيبةٍ، مع التأكيد على دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

دعاء يوم التروية:

وردت في السنة النبوية أدعيةٌ مباركةٌ ليوم التروية، منها:

"اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت إليك أنبت وبك خاصمت."

"اللهم إني توكلت عليك فأعني ووفقني و اروي قلبي بكل أمنية أخبرتك بها."

"اللهم ياغني من للفقير غيرك، اللهم ياعزيز من للذليل غيرك، اللهم إغننا بحلالك عن حرامك وإجعلنا من الفائزيّن."

يمين الصفحة
شمال الصفحة