القبض على أم عمر فراولة..بائعة الفاكهة تجني ثمار شهرتها ع التيك توك

أثارت البلوجر المعروفة باسم ام عمر فراوله جدلًا واسعًا، بعد القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية، بتهم تتعلق بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية عبر محتوى اعتبره الكثيرون مخالفًا لقيم وعادات المجتمع المصري.

البلوجر المعروفة باسم ام عمر فراوله تسببت في جدل واسع، بعد القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية، بتهم تتعلق بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية عبر محتوى اعتبره الكثيرون مخالفًا لقيم وعادات المجتمع المصري. 

البلوجر المثيرة للجدل، والتي بدأت حياتها بائعة فاكهة بسيطة في أحد شوارع الإسكندرية، أصبحت اليوم حديث وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا، بعد أن تحولت إلى واحدة من أشهر الشخصيات على تطبيق تيك توك، قبل أن تسقط في قبضة القانون.

أسباب القبض على أم عمر فراولة

تمكنت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على التيك توكر "أم عمر فراولة" إثر تقديم بلاغ ضدها، بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، وإنشاءها حسابات خاصة على التيك توك وإساءة استخدامه ونشر محتوى سيئ لا يتماشى مع القيم الأسرية المصرية.

وكان أحد المحامين، تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد التيك توكر تدعى أم عمر وشهرتها على التيك توك وفيس بوك باسم "فراولة"، اتهموها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر محتوى سيئ لا يتماشى مع القيم الأسرية المصرية، وأصدرت النيابة العامة قرارا بضبطها وإحضارها، على خلفية البلاغ حيث تمكنت الأجهزة من ضبطها.

البلوجر المثيرة للجدل، والتي بدأت حياتها بائعة فاكهة بسيطة في أحد شوارع الإسكندرية، أصبحت اليوم حديث وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا، بعد أن تحولت إلى واحدة من أشهر الشخصيات على تطبيق تيك توك، قبل أن تسقط في قبضة القانون.
 

قصة أم عمر فراولة

الاسم الحقيقي لصانعة المحتوى غير معروف بشكل دقيق، ولكنها اشتهرت بلقب ام عمر فراوله، وحققت شهرتها من خلال بث مباشر كانت تجريه أثناء بيعها للفواكه في الشارع.

تميزت بعفويتها وأسلوبها غير التقليدي، مما جذب ملايين المتابعين على مختلف المنصات، خصوصًا تيك توك وإنستجرامـ ، لكنها سرعان ما خرجت عن الإطار المقبول، واتجهت لنشر فيديوهات تتضمن ألفاظًا نابية وسلوكيات غير لائقة، مما جعلها في مرمى سهام الانتقادات ومطالبات عديدة بمحاسبتها.

القبض على ام عمر فراوله

تعود بداية القصة إلى تلقي الأجهزة الأمنية عددًا كبيرًا من البلاغات من المواطنين، تتهم ام عمر فراوله بنشر محتوى غير أخلاقي على منصات التواصل الاجتماعي.

هذه البلاغات أشارت إلى استخدام الألفاظ الإباحية والتصرفات الخارجة، التي لا تتناسب مع قيم المجتمع.

وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبطها والتحفظ عليها للتحقيق فيما نُسب إليها من تهم خطيرة تتعلق بالتحريض على الفسق، ونشر محتوى يخل بالحياء العام.
القبض على البلوجر أم عمر فراوله

بحسب بيان وزارة الداخلية، فإن القبض على البلوجر أم عمر فراوله جاء بعد سلسلة من التحريات الدقيقة، التي أثبتت تورطها في نشر فيديوهات تحوي عبارات مسيئة، إلى جانب سلوكيات غير لائقة بغرض جذب مشاهدات أعلى، وتحقيق أرباح مادية ضخمة من خلال تفاعل المتابعين.

وبمواجهتها، أقرت بصحة ما ورد في البلاغات، وأكدت أنها كانت تسعى لزيادة شهرتها، دون إدراك تبعات هذا المسار على المستوى القانوني والمجتمعي.

فيديوهات ام عمر

فيديوهات ام عمر فراولة كانت قد حصدت ملايين المشاهدات في وقت قصير، بسبب الطابع العفوي والمباشر الذي كانت تقدمه من قلب الشارع، إلا أن هذه الفيديوهات تحولت لاحقًا إلى وسيلة لاستفزاز الرأي العام، خاصة بعد تكرار نشر محتوى خادش للحياء، تضمن ألفاظًا وإيحاءات غير لائقة.

هذه المقاطع أثارت موجة من الغضب، ودعوات واسعة لمحاسبتها، وهو ما استجابت له الجهات المختصة سريعًا.

تصدر هاشتاج "خلها تنضف" مواقع التواصل الاجتماعي، بعض القبض على مجموعة من البلوجرز الذين أثاروا حالة من البلبلة خلال الفترة الأخيرة، وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عى مدار الساعات الماضية، فيديوهات التيك توكرز مع إلقاء وزارة الداخلية القبض على بعض مقدمي محتوى التيك توك والبلوجرز، بإطلاق حملة “خليها تنضف”.

حملة خليها تنضف

وتعبر حملة "خليها تنضف" عن ترحيب مسخدمي التواصل الاجتماعي وخاصة موقع “فيسبوك”، بالقبض على بعض التيك توكرز والبلوجرز، وذلك بعد تقديم عشرات المحامين ببلاغات ضدهم، بتهم مخالفة القيم المجتمعية وتقديم محتويات خادشة للحياء.

القبض على التيك توكرز

ومن أبرز التيك توكرز الذين تم القبض عليهم، (شاكر، مداهم، أم سجدة، أم مكة، سوزي الأردنية، ليلى الشبح، عاليا مناديل، منار ميك أب).
وأعلنت عضو مجلس النواب مي أسامة رشدي، التقدُّم باقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحظر تيك توك في مصر نهائيًا، لخطورته المجتمعية.

وتؤكد مي رشدي، أن منصة تيك توك ليس أقل خطرًا على الشباب من تأثير المخدرات، لما يحاك من مؤامرات تستهدف الشباب الذين يمثلون رجال وقادة المستقبل.

حذرت عضو مجلس النواب من أن “تيك توك” يستهدف تغيير الثوابت المجتمعية، وقالت: “حينما نرى الجاهل والبلطجي والراقصة ومَنْ تُطلِق على نفسها فنانة أصبحوا بين ليلة وضحاها نجومًا على السوشيال ميديا يحققون الملايين من التعري والعهر، سنجد أبناءنا يتركون مستقبلهم ودراستهم ويتفرغون لهذا التطبيق لجني المال بكل سهولة”.

ضوابط تنظيم تيك توك

وأوضح رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، في رده على المطالبات بحظر تطبيق "تيك توك" في مصر، على خلفية بعض المحتويات غير الأخلاقية المنتشرة عليه، مؤكدًا أن الحل لا يتمثل في الحظر، وإنما في فرض ضوابط رقابية وتشريعات فعالة تنظم استخدام هذه المنصات.

وأشار بدوي، في تصريحاته، إلى أن أي تطبيق لا يلتزم بضوابط وقوانين الدولة، تمتلك الحكومة الحق الكامل في إغلاقه، مضيفًا أن هناك بالفعل بعض المحتويات التي تم حجبها على "تيك توك".

كما أكد أن لجنة الاتصالات بمجلس النواب تراقب ما يُنشر على التطبيق، وتتخذ الإجراءات المناسبة في حال وجود مخالفات.

دور التيك توك في الترويج للمحتوى المسيء 

يشير خبراء الإعلام الرقمي إلى أن بعض المنصات تشجع – بشكل غير مباشر – على نشر محتوى صادم أو مبتذل، نظرًا لما يحققه من تفاعل جماهيري واسع، وهو ما يؤدي إلى رفع نسب المشاهدة وزيادة العائد الإعلاني.

وبالتالي، يجد بعض صنّاع المحتوى أنفسهم أمام خيارين: تقديم محتوى تقليدي لا يحقق الانتشار، أو الانجرار إلى “الترندات الرخيصة”.

يمين الصفحة
شمال الصفحة