لم يمر هذا المشهد مرور الكرام، بل حرك قلوب المصريين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع الفيديو، وعبروا عن تعاطفهم مع محمد حسين وأسرته. وسرعان ما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى منصة للتعبير عن مشاعر الحزن والتأثر، وبدأ روادها بمشاركة قصصهم وتجاربهم مع بائعي غزل البنات بشكل عام.
ولم يقف الأمر عند التفاعل الافتراضي، بل تحركت مؤسسة "حياة كريمة" لتقديم المساعدة لمحمد حسين وعائلته. حيث قامت بتقديم أجهزة كهربائية ومواد غذائية ومساعدة مالية ودراجة نارية "تروسيكل" له لمساعدته على تحسين ظروفه المعيشية.
عبر محمد حسين عن سعادته الغامرة بهذا الدعم الكبير الذي تلقاه من المصريين ومن مؤسسة "حياة كريمة". كما قدم الشكر لكل من قدم له مساعدة مالية أو عينية، مؤكداً أن هذا الدعم أعاد له الأمل في الحياة.
في 9 ثوان فقط، حرك محمد حسين قلوب المصريين وجعل عيدهم مختلفًا. تحولت حكايته من حكاية حزن وإحباط إلى قصة أمل وتغيير، تظهر أفضل ما في الروح المصرية من كرم ونبل.