وفيات الحجاج.. إقالة وزير فى تونس ومذكرات توقيف بالأردن

وفيات الحجاج أزمة كبيرة

وفيات الحجاج أزمة كبيرة

تم تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة من عدة جنسيات في موسم الحج - بحسب وكالات عربية وأجنبية - أغلبهم لا يحملون تصاريح رسمية، بدأت دول تتخذ إجراءات ضد المتسببين في "الكارثة". فأقالت تونس وزير الشؤون الدينية وأصدر الأردن مذكرات توقيف، فيما شكلت مصر خلية أزمة.

أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة (21 يونيو 2024)، وزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية.

 وكان الشائبي قد أعلن عن تسجيل 49 حالة وفاة في صفوف الحجيج التونسيين بالبقاع المقدسة. وقال الوزير إن 44 تونسيا من بين الذين أدوا فريضة الحج عبر تأشيرات سياحية، توفوا حتى اليوم بينما سجلت البعثة الرسمية تسجيل خمس حالات وفاة.

وأشار الوزير في تصريحاته للإذاعة الوطنية التونسية لدى وصول أولى رحلات عودة الحجيج ، إلى عدة عوامل أدت الى ارتفاع عدد الوفيات، من بينها ارتفاع كبير لدرجات الحرارة التي تجاوزت 50 درجة بجانب وجود حالات من المرضى وكبار السن.

وانتقدت وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما اعتبروه «سوء إدارة» السلطات التونسية لبعثة الحجيج خلال هذا الموسم.


الأردن: مذكرات توقيف لمشتبه بهم

وفي عمّان، أعلنت السلطات الأردنية أن عدد الحجاج الأردنيين المتوفين إثر التعرض لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة ارتفع إلى 75، بينما تم توقيف عدد من منظمي رحلات الحج غير النظامية.

وعدد الحجاج الأردنيين هذا العام ثمانية آلاف.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين إن تحريات الجهات الأمنية وجدت أن عدداً من هؤلاء المواطنين (الحجاج)، تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب.

 وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أنه تمت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل".


وتُصدر السعودية كل عام تصاريح رسمية من خلال نظام الحصص المخصصة لمختلف البلدان والتي يتم توزيعها على الأفراد عن طريق القرعة. 


ولكن تكاليف رحلة الحج الرسمية الباهظة تدفع من لا يستطيعون الحصول على التصريح الرسمي للجوء إلى الطريق غير الرسمي من أجل توفير بضعة آلاف من الدولارات.

يمين الصفحة
شمال الصفحة