سنن الجمعة
8 حاجات لازم تعرفهم سنن الجمعة للرجال.. سنن ومستحبات يوم الجمعة يستحبّ للمسلم في يوم الجمعة أداء 8 حاجات من السنن والآداب المختلفة منها المحبب والواجب ومنها المكروه الآداب، ومنها: أن تكون هيئته نظيفةً وذلك بقص الأظافر، ونتف الإبط، وهذا من السنن باتفاق الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية.
ومن السنن المهمة يوم الجمعة ما يلى:-
1- الاغتسال:
الاغتسال في ذلك اليوم سنة مؤكدة ودليل ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من غسَّل يومَ الجمعةِ واغتسل، ثم بكَّر وابتكر، ومشى ولم يركبْ، ودنا من الإمام، واستمع، وأنصت، ولم يَلْغُ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ، عملُ سَنَةٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها)، وهو سنّةٌ مؤكدّةٌ، إلّا من احتلم أو علقت به رائحة كريهة تؤذي الناس فالحكم في هذه الحالة الوجوب.
ويمتد وقت الاغتسال من حين طلوع فجر الجمعة إلى ما قبل أداء صلاة الجمعة، والمستحب في ذلك أن يكون الاغتسال في وقتٍ متأخرٍ قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة.
2- استخدام السواك:
وهو عود صغير أو ما شابه يستعمل لإزالة ما علق بالأسنان، ومن السنة استخدامه يوم الجمعة بإجماع الفقهاء الأربعة.
3- استعمال الطيب :
وهو من أحب الأمور إلى رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، ويسن التطيب يوم الجمعة للرجال خاصةً عند الذهاب إلى صلاة الجمعة، حيث يجتمع غالب المسلمين في المساجد، وموضع التطيب يكون في اللحية والرأس.
ويجوز التطيب بالمسك والبخور، أو أي نوع طيب تحصل به الرائحة الجميلة، والأفضل التطيب بالمسك.
4- ارتداء الثياب النظيفة :
وأفضل الثياب وأنظفها وأجملها، اقتداء بفعل رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وهناك محل اختلاف بين الفقهاء من حيث اللون، وفيما يأتي بيان آرائهم: الشافعية والحنفية: قالوا إن الأفضل ارتداء الثياب ذات اللون الأبيض، والمالكية: ذهبوا إلى أن المندوب ارتداء اللون الأبيض، وإن وافق يوم الجمعة يوم عيد أو نحوه فالأفضل ارتداء اللباس الجديد وإن لم يكن أبيضا، وإن خرج المسلم يوم العيد لأداء صلاة الجمعة فيُندب الأبيض، ويكون بذلك قد جمع بين بالأمرين. الحنابلة: يندب ارتداء اللون الأبيض فقط يوم الجمعة التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة.
5- الإكثار من الصلاة على النبي:
الإكثار من الصلاة على رسول الله «صلى الله عليه وسلم» في يوم الجمعة وليلته، وللصلاة على رسول الله العديد من الفضائل العظيمة، فيما يأتي نذكر لبعضها:
- نيل فضل صلاة الله عشر مراتٍ على المصلّي على النبي مرةً.
- العلوّ في درجات الجنان عشر درجاتٍ. استجابة الدعاء.
- نيل عشرة حسناتٍ ومحو عشرة سيئاتٍ.
- نيل شفاعة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» والقرب منه يوم القيامة.
- مغفرة الله -تعالى- لخطايا وذنوب المصلّين على النبي.
- حصول البركة في شتّى مناحي حياة المصلّي.
- الفوز برحمة الله -تعالى- في الدنيا والآخرة.
-الجمع بين أنواع الذكر، وبالتالي نيل المزيد من الأجر.
- سببٌ لكفاية المسلم همومه وغمومه.
6- تلاوة سورة الكهف:
تلاوة سورة الكهف؛ فتلاوتها مستحبّةٌ يوم الجمعة، ودليل ذلك قول الرسول «عليه الصلاة والسلام»: (من قرأَ سورة الكهف يوم الجمعةِ سطع له نور من تحت قد مه إلى عنانِ السماءِ يُضيءُ به يوم القيامةِ، وغفر له ما بين الجمعتينِ)، ويكون وقت تلاوتها كل يوم جمعة سواءً في اليوم أو الليلة.
7- الإكثار من الدعاء:
يستحب من المسلم التوجه إلى الله -تعالى- بالدعاء والإكثار منه، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئاً، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
8- مكروهات يوم الجمعة:
* يكره على المسلم الإتيان ببعض الأمور يوم الجمعة، وقد يقع فيها البعض بسبب عدم معرفتهم بها، ومن تلك المكروهات: إيذاء بعض المصلين وتجاوزهم.
* عدم إفساح الطريق للمصلّين وحجز الأماكن وأخذ مكان أحد المصلّين؛ فالمسجد مكان الناس جميعاً لا فرق بينهم في ذلك.
* تشبيك المصلي لأصابعه في طريقه لأداء الصلاة، أو في المسجد حين انتظار بدء الصلاة أو أثنائها لأنّ حكمه حكم المصلي، أمّا حين الانتهاء من الصلاة فلا بأس أو حرج من التشبيك، وتندرج فرقعة الأصابع تحت مكروهات الجمعة كذلك وتتبع تشبيك الأصابع، فكلا الأمرين حاصلهما العبث والتلهي في الصلاة.
* فتح المحال بجميع أنواعها لبيع الناس، والبيع يوم الجمعة قد اختلف العلماء في حكمه،
وبيان الخلاف فيما يأتي:
القول الأول: لا يصحّ البيع وقت النداء لصلاة الجمعة كما صرّح بذلك الإمام مالك وأحمد ودواد والثوري.
القول الثاني: ذهب جمهور العلماء إلى القول بجواز البيع وقت النداء للصلاة مع الكراهة.