خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي
رئيس هيئة الدواء يشارك في جلسة نقاشية حول استراتيجية تحويل مصر لمركز توطين الصناعات الدوائية
رئيس هيئة الدواء يشارك في جلسة نقاشية حول استراتيجية تحويل مصر لمركز توطين الصناعات الدوائية.. شارك رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، في فعاليات الجلسة النقاشية التي دارت محاورها حول الإجراءات الإستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لتوطين الشركات الأجنبية، والتي عقدت خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي المشترك الذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمشاركة السيدة/ أورسولا فوندر لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، وبحضور معالي دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور/ مصطفي مدبولي، الذي يعقد على مدار يومي ٢٩-٣٠ يونيو ٢٠٢٤، تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير".
وتناول الدكتور علي الغمراوي، خلال كلمته عوامل نجاح القطاع الدوائي، وما حققته الهيئة من اعتمادات إقليمية ودولية، والتي انعكست على الثقة الكبيرة التي يحظى بها النظام الرقابي المصري على صعيد الدواء.
واستعرض القدرات التصنيعية الفريدة التي تساهم في تغطية ٩١.٣% من احتياجات السوق الدوائي المصري، إضافة إلى عرض الرؤية المصرية لتوسيع قدرات الإنتاج فيما يخص اللقاحات والمثائل الحيوية، والمواد الدوائية الفعالة، والجهود المبذولة الرامية لخدمة الأسواق الدوائية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما استعرض رئيس الهيئة العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للجانب الأوربي، والتي تتميز بها مصر، ليس فقط بفضل موقعها الجغرافي حيث تقع مصر في المركز وهي بمثابة بوابة للقارة الإفريقية، ومن الشمال هي بمثابة مركز جذب للتصنيع و التصدير إلى الدول الأوروبية بتكلفه تنافسية وفعالية عالية، كما تتمتع مصر ببنية تحتية وقدرات تصنيعية ضخمة ومتطورة وحجم سوق كبير جاذب للاستثمار، وتمتلك سلطة رقابية قوية استطاعت الحصول على اعتمادات دولية رفيعة المستوى، وتحرص على تيسير إجراءات التسجيل والتداول والرقابة على السوق المصري.
وعلى هامش المؤتمر، التقى رئيس هيئة الدواء المصرية بالسيدة الدكتورة كريستيل صغبيني، مدير عام القطاع الدولي لدي شركة سانوفي، و ممثلي الشركة بمصر، وذلك لمناقشة أوجه التعاون مع الشركة، وفرص الاستثمار المستقبلية بسوق الدواء المصري.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد حضور لفيف من كبار المسئولين الحكوميين بمصر ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي شركاء التنمية والمنظمات، إلى جانب حضور واسع لرؤساء ومديري الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال من مصر وأوروبا.