بايدن يتنحى عن الترشح.. من فعلها قبله.. وهل يترك الرئيس الأمريكى السباق الرئاسى؟!

تنحى بايدن عن الترشح.. من فعلها قبله.. وهل يترك الرئيس الأمريكى السباق الرئاسى؟! ..أثار أداء جو بايدن فى المناظرة الأولى له أمام منافسه والرئيس السابق لامريكا دونالد ترامب الكثير من الجدل إلى الحد الذى وصفه البعض بالمثير للشفقة والمخيب للآمال، فالمرشح الديمقراطي بدأ تائها وغير مدرك لحجم المسئولية إلى الحد الذى اقترح كثيرون «تنحي بايدن عن الترشيح لإعادة انتخابه».

ولكن هل كان هناك أمثلة في التاريخ الأمريكي على التنحى وعدم خوض الانتخابات الرئاسية؟

بالطبع يجب أن يكون التنحي بشكل شخصى، خصوصا إذا توفرت للمرشح القناعة الكاملة للقيام بذلك، وهذا ما حدث أكثر من مرة في تاريخ الولايات المتحدة، قبل خوض الانتخابات الرئاسية.

فيما يلي أبرز الأمثلة على الرؤساء الأمريكيين الذين كانوا مؤهلين لإعادة انتخابهم لكنهم اختاروا عدم الترشح، وهذه الحالات نادرة نسبيًا، حيث سعى معظم الرؤساء المؤهلين تاريخيًا إلى إعادة انتخابهم.

 ليندون جونسون

كانت المرة الأخيرة التي اختار فيها رئيس أمريكي مؤهل للترشح لإعادة انتخابه عدم القيام بذلك هي ليندون جونسون في عام 1968.

وعلى الرغم من أنه كان مؤهلاً لولاية أخرى بعد فوزه في انتخابات عام 1964، إلا أن جونسون أعلن في 31 مارس 1968، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه بسبب تزايد عدم شعبية حرب فيتنام وزيادة الاضطرابات الداخلية.

فعلها الرئيس هاري ترومان أيضا

وقبل جونسون، حدثت حالة أخرى مع الرئيس هاري ترومان، فعلى الرغم من أنه كان مؤهلاً للترشح لإعادة انتخابه في عام 1952، إلا أنه اختار عدم القيام بذلك.

أصبح ترومان رئيسًا للولايات المتحدة في عام 1945 بعد وفاة فرانكلين روزفلت، ثم فاز بفترة رئاسية كاملة في عام 1948.

وعلى الرغم من أهليته لولاية أخرى، فقد أعلن في 29 مارس 1952، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تراجع شعبيته، والحرب الكورية.

فعل ذلك عام 1928كالفين كوليدج

قبل هاري ترومان، فعل ذلك رئيس أميركي كان مؤهلا لإعادة انتخابه واختار عدم الترشح مرة أخرى وهو كالفين كوليدج.

أصبح كوليدج رئيسا في العام 1923، بعد وفاة وارن هاردينغ، ثم فاز بفترة رئاسية كاملة في عام 1924.

وعلى الرغم من أهليته لولاية أخرى، إلا أنه اختار عدم الترشح في عام 1928.

وقد تأثر قرار كوليدج باعتقاده أن 10 سنوات في الرئاسة، لو فاز عام 1928، ستكون فترة طويلة جدًا بالنسبة لأي شخص.

نقلا عن سكاى نيوز عربية