حققت عدد من البنوك الأمريكية الكبرى، التي أعلنت عن نتائجها السنوية، ثاني أكثر أعوامها ربحية على الإطلاق في عام 2024، بعد العام الأول الذي تولى فيه جو بايدن منصب رئاسة البلاد.
عوامل الدفع وراء الأرباح
أوضحت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية أن إيرادات التداول والإقراض للبنوك الرابحة استفادت من تحركات معدلات الفائدة. كما قفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 32% مقارنة بالعام الماضي، الذي وصفته الوكالة بـ "الراكد".
وتوقع المديرون التنفيذيون للبنوك أن يكون هذا الأداء مجرد بداية.
إنجازات بارزة للبنوك
أصبح بنك "جي بي مورغان تشيس آند كو" أول بنك في تاريخ الولايات المتحدة يتجاوز 50 مليار دولار في الأرباح السنوية.
وسجلت ثلاثة قطاعات في بنك "سيتي جروب" من أصل خمسة إيرادات قياسية، بما في ذلك قطاعات الثروة والخدمات المصرفية الشخصية والخدمات الأمريكية.
تأثير الانتخابات على الأرباح
شهد الربع الرابع زيادة إضافية في الأرباح، وذلك بالتزامن مع فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى تلميحاته حول السياسات التي أثارت تقلبات في السوق.
كما أعادت أرقام الوظائف، التي جاءت أقوى من المتوقع، ضبط توقعات خفض معدلات الفائدة في المستقبل من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.