الاحتلال
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساءاليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال قامت بتدمير أكثر من 90% من آبار المياه في شمال القطاع، ونتيجة لذلك، يعاني المواطنون في محافظتي غزة والشمال من شرب مياه ملوثة.
ودعا المكتب الإعلامي المواطنين إلى التكافل فيمن بينهم، نظرًا لعجز المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات اللازمة لهم.
ومن جانبه، أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بيانًا حول التصعيد الصهيوني في قطاع غزة، مشيرًا أن «إسرائيل» توسع حربها واستخدمت المدنيين كأداة للضغط والابتزاز السياسي. هذا في ظل حديث عن عودة التفاوض من أجل الوصول إلى إعلان هدنة.
استهداف الاحتلال مراكز النزوح ومحيطها
ووثق المرصد استهداف جيش الاحتلال لمراكز النزوح ومحيطها، مع تنفيذ عمليات قتل جماعي بحق النازحين والمدنيين. وفي أحدث حادثة، أطلقت الطائرات الإسرائيلية صواريخ على مجموعة من السكان والنازحين الذين نزحوا إلى مدرسة «العودة» في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، ما أسفر عن مقتل حوالي 32 شخصًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وحسب المرصد، فإن شظايا القنابل التي استُخدمت تدل على استخدام قنابل أمريكية تكرر استخدامها في عمليات قتل جماعي واستهداف المدنيين في غزة.
استخدام المدنيين أكادة ضغط
وأشار البيان إلى أن الهدف الرئيسي من استمرار الجيش الإسرائيلي في هذه الجرائم هو استخدام المدنيين كأداة للضغط والابتزاز، وإلحاق الضرر بالفلسطينيين، مع التساهل الدولي تجاه ما يمكن وصفه بجرائم الإبادة الجماعية.
وختم المرصد الأورومتوسطي البيان، بدعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية الدولية وفرض وقف فوري لما وصفها بجريمة الإبادة الجماعية، وفرض عقوبات فعالة على "إسرائيل"، مع وقف كل أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة لها.
وتستكمل العملية العسكرية الصهيونية في غزة وسط ضغوط عالمية لوقف استهداف المدنيين في القطاع، ووقف إطلاق النار.