في مواجهة حملات التشكيك المستمرة في عظمة الحضارة المصرية، خرج الدكتور زاهي حواس، حارس الذاكرة المصرية، ليؤكد مجدداً على أن الأهرامات هي تاج الحضارة المصرية، وأن أي ادعاء بخلاف ذلك هو محاولة بائسة لتقليل شأن هذا الإنجاز الإنساني العظيم.
وأوضح حواس أن هذه التصريحات تعكس جهلاً واضحاً بتاريخ الحضارة المصرية العريقة، التي تمكنت بفضل إرادة شعبها وعلمها من إنجاز هذه المعجزات الهندسية.
وأشار حواس إلى أن الأهرامات، التي تعد شاهداً على عظمة الحضارة المصرية، تم بناؤها بأيدي مصرية خالصة، بدليل الاكتشافات الأثرية العديدة التي تؤكد ذلك.
كما أكد أن هذه الآثار ليست مجرد أحجار، بل هي كنوز من الحكمة والمعرفة، تحمل في طياتها أسراراً لا تزال تدهشنا حتى اليوم.
ودعا حواس جميع المهتمين بتاريخ الحضارات القديمة إلى الاعتماد على المصادر العلمية الموثوقة، ورفض الشائعات والأخبار الزائفة التي تهدف إلى تشويه صورة الحضارة المصرية وتراثها."