في ذكرى ميلاده، نستذكر مسيرة الفنان الكبير فريد شوقي، الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية.
طفولة ونشأة فنيةولد فريد شوقي في 30 يوليو 1920 بالقاهرة، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الأربعينيات، حيث شارك في العديد من الأفلام، أبرزها "ملاك الرحمة" و"ملائكة في جهنم".
صعود نجم وحش الشاشة
سرعان ما لفت فريد شوقي الأنظار بأدائه القوي والشخصيات المتنوعة التي قدمها، حيث اشتهر بأدواره القوية والشخصيات الشريرة.
إرث فني غني
امتدت مسيرة فريد شوقي الفنية لأكثر من خمسة عقود، قدم خلالها مئات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات. كما كتب السيناريو وقام بالإنتاج، مما جعله شخصية فنية متكاملة.
جوائز وتكريماتحصد فريد شوقي العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر، وجائزة الدولة عن قصة "جعلوني مجرمًا". كما أسس اتحاد الفنانين المصريين.
رحيل الأسطورة
توفي فريد شوقي في 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، وذاكرة جماعية للأجيال.
إرث فريد شوقي
لا يزال فريد شوقي حاضرًا في قلوب محبيه، فهو أكثر من مجرد ممثل، إنه أيقونة فنية، ورمز للسينما المصرية.