المتحدث باسم حملة ترامب: كامالا هاريس تريد إرضاء حماس

رد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو على وصف الرئيس السابق ترامب له بأنه «حاكم يهودي مبالغ في تقديره للغاية»، قائلاً إن مرشح الحزب الجمهوري «مهووس» به ويستمر في بث الكراهية.

 وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها ترامب ردود فعل عنيفة بسبب هجماته على الديمقراطيين اليهود.

وسبق أن زعم ترامب أن نائبة الرئيس كامالا هاريس اختارت حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس بدلاً من شابيرو لأن شابيرو يهودي. 

ونفى شابيرو هذا التأكيد، قائلاً إن معاداة السامية لم تلعب «أي دور على الإطلاق» في حواره مع حملة هاريس.

وفي منشور على موقع Truth Social في وقت متأخر من الليل، وصف ترامب نفسه بأنه «أفضل صديق لإسرائيل والشعب اليهودي على الإطلاق.

وكتب مرشح الحزب الجمهوري: «لقد ألقى الحاكم اليهودي المبالغ في تقديره لولاية بنسلفانيا الكبرى، جوش شابيرو، خطابًا سيئًا للغاية وسيء الإلقاء».

وفي خطابه أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي، تساءل شابيرو، وهو نائب رئيسي لهاريس في ولاية ساحة المعركة، «هل سنكون أمة تتسم بالفوضى والتطرف، أم سنختار طريق اللياقة والشرف والوعود المستمرة؟»

وأدان المتحدث باسم البيت الأبيض هيربي زيسكيند تعليق ترامب.

 وقال زيسكيند في بيان مشترك مع أكسيوس: من المعادي للسامية والخطير والمؤلم مهاجمة زميل أمريكي من خلال الإشارة إلى إيمانه اليهودي بطريقة مهينة، أو إدامة التشويه الذي دام قرونًا من الزمان بـ «الولاء المزدوج».

كما رد شابيرو على منشور ترامب قائلاً: «إنه شخص يروج بشكل روتيني لعبارات معادية للسامية مثل هذه»

وقال ترامب في مقابلة إذاعية الشهر الماضي، "إذا كنت يهوديًا" وصوتت لصالح ديمقراطي، "فأنت أحمق".

كما زعم أن هاريس «لا تحب إسرائيل» و«لا تحب اليهود»، وجادل أيضًا بأن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي استهدفه ترامب سابقًا لانتقاده لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد أصبح فلسطينيًا.

وفي مارس، قال الرئيس السابق: أي شخص يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينهم.

وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج في بيان إن ترامب «وقف بحزم مع إسرائيل، أعظم حليف لنا في الشرق الأوسط»، مشيرًا إلى أن «كامالا هاريس تتحدث من كلا الجانبين لإرضاء المتعاطفين مع حماس".

وتأتي تعليقات ترامب على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس والتقارير عن تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: العربية 

يمين الصفحة
شمال الصفحة