هل يجوز للمرأة المعتدة من وفاة زوجها أن تؤدي عمرة المولد النبوي؟

هل يجوز للمرأة المعتدة من وفاة زوجها أن تؤدي عمرة المولد النبوي؟... تثار هذه المسألة الدينية بشكل متكرر، خاصة مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف. تتساءل العديد من النساء حول حكم الشرع في خروجهن لأداء العمرة خلال فترة العدة.

رأي دار الإفتاء  

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال بشكل واضح. فقد أكد أن المرأة المعتدة من وفاة زوجها يجوز لها الخروج وقضاء متطلبات منزلها، ولكن لا يجوز لها أن تبيت خارج منزل الزوجية إلا بعد انتهاء مدة عدتها والتي تبلغ أربعة أشهر وعشرة أيام.

السفر لأداء العمرة وحكمه

إذا كان أداء العمرة يستلزم السفر والإبيت خارج المنزل، فإن هذا حرام على المرأة المعتدة، وذلك لأن السفر يعتبر مخالفة لحكم البقاء في المنزل خلال فترة العدة.

أداء الحوائج والالتزام بالأحكام الشرعية

إذا أرادت المرأة المعتدة أن تقضي حوائجها، فلا مانع من ذلك، ولكن بشرط ألا تبيت خارج منزل الزوجية. يجب عليها الالتزام بهذه الأحكام الشرعية حتى ترضى الله عنها.

دعاء المولد النبوي

دعاء المولد النبوي هو فرصة للتضرع إلى الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وطلب المغفرة والرحمة. يمكن للمرأة المعتدة أن تدعو الله خلال هذه المناسبة، مستعينة بالأذكار والأدعية المأثورة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة