أشعل الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، فتيل الجدل بتصريحات نارية ضد ظاهرة المساكنة، والتي جاءت رداً على تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي التي أعلنت عن تجربتها مع المساكنة.
المساكنة زنا.. والحملة على الأخلاق مستمرةفي منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد الشيخ أبو بكر أن المساكنة هي زنا محرم شرعاً، وأن من يقبل بها لابنته أو أخته فهو "تيس مستعار"، محذراً من الحملة الشرسة التي تستهدف الأخلاق والقيم الإسلامية في عصرنا الحالي.
رد على الاتهامات الباطلة للإمام أبو حنيفة
شن الشيخ هجوماً حاداً على من يحاولون نسب أقوال باطلة للإمام أبو حنيفة، واصفاً إياهم بـ"الكذابين الأشاوس" الذين يفترون على الله ورسوله والإمام الأعظم. وأكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي من أشخاص يفتقرون إلى العلم والدين.
الدعوة إلى التمسك بالصلاة والفضيلة
شدد الشيخ أبو بكر على أهمية الالتزام بالصلاة في وقتها، واعتبرها من أفضل الأعمال، محذراً من العلماء الذين يدافعون عن الباطل وينحرفون عن الحق، مستشهداً بسعد الدين الهلالي ودفاعه عن إلهام شاهين.
تحذير من العلماء المضللين
وجه الشيخ تحذيراً صريحاً من العلماء الذين يستخدمون الدين لتحقيق أغراض شخصية، مؤكداً أنهم مصابون في دينهم وعقولهم، ودعاهم إلى التمسك بالحق والابتعاد عن الباطل.
الثبات على القيم الإسلامية مهما كانت التحديات
اختتم الشيخ منشوره بالتأكيد على أن ثوابت الإسلام والأخلاق ستظل راسخة مهما كثرت الفتن والمحاولات لتشويهها، داعياً المسلمين إلى الصبر والثبات على الحق.