أثارت الفنانة إلهام شاهين ضجة واسعة بتصريحاتها حول فيلمها الجديد "الملحد" الذي واجه تأجيلات متكررة وشائعات حول منعه من العرض. وفي لقاء تلفزيوني،
أوضحت شاهين أن كل هذه الضجة الإعلامية حول منع الفيلم قد أدت في الواقع إلى زيادة فضول الجمهور وجعلهم يرغبون في مشاهدته أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن هذا الأمر يعتبر نوعًا من الدعاية المجانية للفيلم.
حرية التعبير والفن كمرآة للحياةدافعت شاهين بشدة عن حقها في تناول موضوع الإلحاد في فيلمها، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة موجودة في المجتمع ولا يجب التهرب من مناقشتها. وأكدت أن هدفها من طرح هذا الموضوع هو إلقاء الضوء على هذه الأفكار وتفنيدها، وليس تشجيعها. وأوضحت أن الفن بشكل عام يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير والتأثير على عقول الناس، مشيرة إلى أن الأفلام التي تتناول قضايا مثل الإدمان يمكن أن تساعد في توعية الجمهور وتجنبهم الوقوع في هذه المشاكل.
الرقابة والمنع: سلاح ذو حدين
انتقدت شاهين بشدة سياسة الرقابة والحظر، واصفة إياها بأنها سلاح ذو حدين لا يجدي نفعًا. وأكدت أن محاولة منع الأفلام التي تتناول قضايا حساسة مثل الدين والسياسة والجنس لن تمنع الشباب من الوصول إلى هذه المعلومات من مصادر أخرى، مثل الإنترنت. ودعت إلى ضرورة فتح حوار مجتمعي حول هذه القضايا بدلًا من محاولة طمسها.
رسالة إلهام شاهين
من خلال تصريحاتها، تؤكد إلهام شاهين على أهمية حرية التعبير والفن كأداة للتغيير والتوعية. كما تدعو إلى ضرورة مواجهة القضايا الشائكة في المجتمع بشكل صريح وشفاف، بدلًا من التهرب منها أو محاولة حظرها.