شهدت العلاقات المصرية السعودية دفعة قوية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد لقاء جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء.
استثمارات سعودية ضخمة في مصر
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اللقاء تناول العديد من الملفات الاستثمارية، حيث وجه ولي العهد السعودي صندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ استثمارات ضخمة في مصر تقدر قيمتها بـ 5 مليارات دولار كمرحلة أولى.
قطاعات استثمارية واعدة
ركزت المناقشات بين الجانبين على عدد من القطاعات الاستثمارية الواعدة، والتي تشمل:
صناعة الغذاء: تعزيز الأمن الغذائي وتطوير سلاسل الإمداد.
صناعة السيارات: دعم التصنيع المحلي وتطوير قطاع السيارات.
الطاقة المتجددة: الاستفادة من الإمكانات الهائلة لمصر في مجال الطاقة الشمسية والرياح.
التشييد العمراني: تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية.
تذليل العقبات وتسهيل الاستثمار
أشار الحمصاني إلى أن الجانبين المصري والسعودي يعملان على تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، حيث تم الانتهاء من إعداد اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، وعقد أول اجتماع للجنة المشتركة برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي.
نتائج إيجابية
أكد الحمصاني أن الحكومة المصرية نجحت في حل 90% من المشاكل التي تواجه المستثمرين السعوديين، وأنها تعمل حاليًا على حل الـ 10% المتبقية.