الإفتاء: الاستثمار في البورصة بقصد التجارة والربح..جائز شرعًا

ورد سؤال الى دار الإفتاء المصرية يستفسر صاحبه عن الاستثمار في البورصة ومدى مشروعية ذلك الأمر.. وجاء نص السؤال كالتالى:

ما حكم الاستثمار في البورصة؟.

 

 


اجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فجاء الجواب كما يلى:

 البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة.

 

وذلك بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم وبقصد التجارة والربح.

 

وكان تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.

 

أما إذا كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية تدليسًا على جمهور المتعاملين وتغريرًا بهم فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة.

 

ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
 

يمين الصفحة
شمال الصفحة