نصائح هامة لمراعاة الطفل المصاب بالتوحد وتعزيز تواصله وثقته بنفسه

يحتاج الطفل المصاب بالتوحد إلى رعاية خاصة تقوم على الفهم والصبر والتقبل، إذ تختلف طريقة تواصله وتفاعله عن الأطفال الآخرين، ويتطلب دعماً مستمراً من الأسرة والمجتمع.

وينصح الأطباء والمتخصصون بضرورة مراقبة سلوك الطفل بعناية وفهم احتياجاته دون ضغط أو مقارنة، مع توفير بيئة هادئة ومنظمة تساعده على الشعور بالأمان والاستقرار.

كما يُفضل الالتزام بجداول يومية ثابتة، لأن أطفال التوحد يرتاحون للروتين ويشعرون بالتوتر عند التغيير المفاجئ. 

ويُعد التواصل البصري واللفظي التدريجي من الوسائل الفعالة لتعزيز التفاعل.

وأكد الأخصائيون أن الاهتمام بالأنشطة الحسية مثل الرسم، والموسيقى، وألعاب التركيب، يساهم في تنمية قدرات الطفل وتحسين تركيزه. 

كما يُنصح الوالدان بالتعاون مع أخصائيي التخاطب والعلاج السلوكي لوضع خطة مناسبة لتنمية مهاراته الاجتماعية.

وفي النهاية، يبقى الحب والصبر والاحتواء أهم عناصر النجاح في رحلة دعم الطفل المتوحد، فشعوره بالتقبل هو الخطوة الأولى نحو تقدمه وثقته بنفسه.

يمين الصفحة
شمال الصفحة