في حوار صريح ومؤثر، كشف الفنان أحمد عزمي عن تفاصيل الأزمة التي هزت حياته، وكيف غيرت هذه التجربة مسار شخصيته بشكل جذري. أكد عزمي أن تلك الفترة كانت كفيلة بأن تنقله من شخص لآخر، حيث تحولت صفات شخصيته وأسلوب حياته بشكل كامل.
تجربة فريدة في السجن رغم صعوبة الظروف التي مر بها، استطاع عزمي أن يجد لحظات من السكينة والطمأنينة. فقد روى الفنان تجربة فريدة عاشها داخل السجن، حيث تولى إمامة الصلاة للنزلاء. ووصف تلك اللحظة بأنها من أسعد لحظاته، رغم الخوف والترقب اللذين شعرهما في البداية.
الشكر والتقدير وفي ختام حديثه، عبر عزمي عن خالص شكره وتقديره لكل من وقف بجانبه خلال محنته، لاسيما والدته الراحلة التي كانت له السند والعون في تلك الفترة الصعبة. كما أشاد بدور الله سبحانه وتعالى في تجاوز هذه المحنة.