كشفت الفنانة نشوى مصطفى في لقاء تلفزيوني عن كواليس دورها الشهير في فيلم "اللمبي"، وكيف أنها رفضت الدور في البداية بسبب رؤيتها التقليدية لشخصية الراقصة.
التحولات في الشخصية
الرفض الأولي: عندما عرض عليها الدور، رأت نشوى أن شخصية الراقصة نمطية ولا تتناسب مع رؤيتها الفنية.
التعديل على الشخصية: اقترحت نشوى تعديلات جذرية على الشخصية، حيث رأت أن الراقصة في زمننا الحالي يمكن أن تكون مثقفة ولها دوافع مختلفة للرقص.
تصميم الإطلالة: قامت نشوى بتصميم إطلالة شخصية الراقصة بنفسها، حيث اختارت زيًا بوهيميًا بعيدًا عن الأزياء التقليدية للراقصات.
تعديل الرقصة: اقترحت أن تكون رقصة الشخصية تعبيرية وحركية بدلًا من الرقص الشرقي التقليدي الذي يتناسب مع بيئة فيلم "اللمبي".
نجاح التحول
بفضل هذه التعديلات، تحولت شخصية الراقصة من مجرد نمط إلى شخصية ذات عمق ودوافع، مما أضاف قيمة فنية للفيلم.
رسالة الفنان
تؤكد قصة نشوى مصطفى على أهمية دور الفنان في تطوير الشخصيات وتقديم رؤى جديدة للشخصيات النمطية، كما تؤكد على أهمية التعاون بين الممثل والمخرج والكاتب لتقديم عمل فني متكامل.