ورد سؤال الى دار الإفتاء المصرية يستفسر صاحبه عن أمر من أهم أمور الدين بل أهمها على الإطلاق وهى الصلاة.. وجاء نص السؤال كالتالى:
ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار السائل عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فقالت:
الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى.
والترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا.
والجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.
مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.