أعلن حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، عن خبر سارٍ ببدء انخفاض أسعار الطماطم بشكل تدريجي في الأسواق المصرية. وأوضح أبوصدام أن هذا الانخفاض يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
وفرة المعروض وانخفاض الطلب
ظهور العروة الخريفية: أدى ظهور العروة الخريفية من الطماطم، بالإضافة إلى بشائر العروة الشتوية المبكرة، إلى زيادة المعروض من الطماطم في الأسواق بشكل ملحوظ.
قلة الطلب: تزامن زيادة المعروض مع انخفاض الطلب على الطماطم، مما ساهم بشكل كبير في انخفاض أسعارها.
جهود حكومية مكثفة
المنافذ الحكومية: قامت الحكومة بجهود كبيرة لضبط الأسواق من خلال طرح كميات كبيرة من الطماطم بأسعار مخفضة في المنافذ الحكومية.
التشديد على الرقابة: تم تكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من عدم وجود أي احتكار أو تلاعب بالأسعار.
معجون الطماطم: عملت الحكومة على زيادة طرح معجون الطماطم في الأسواق بأسعار مناسبة وبكميات كافية، مما ساهم في تخفيف الضغط على الطماطم الطازجة.
توقعات بانخفاض أكبر في الأسعار
العروة الشتوية: يتوقع أبوصدام أن يشهد شهر نوفمبر انخفاضًا أكبر في أسعار الطماطم مع بدء موسم الحصاد الكامل للعروة الشتوية.
تحسن الأحوال المناخية: من المتوقع أن تساهم الظروف المناخية المواتية في زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.
تراجع الطلب: مع انخفاض درجات الحرارة، من المتوقع أن يتراجع الطلب على الطماطم بشكل طفيف.