استهدفت مسيرة صهيونية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بصواريخ شديدة الانفجار، فيلا للفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق.
وهذا النبأ ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفيلا كان يتردد إليها قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
رسائل تحذيرية
وبحسب المرصد السوري، وصلت تهديدات صهيونية إلى ماهر الأسد في حال نقل السلاح من مخزون الفرقة الربعة إلى لبنان.
هل قتل شقيق بشار الأسد؟
وخلال الساعات القليلة الماضية.. قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وكالة «مهر» الإيرانية أن شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ماهر الأسد «قُتل» في الهجوم الإسرائيلي.
من جانبه نفت مصادر سورية مقتل ماهر الأسد في يعفور، لأنه لم يتواجد في الفيلا لحظة الاستهداف، بينما كان خارج دمشق.
وكانت شهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعدًا في التوترات، لاسيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
واستهدف الاحتلال الصهيوني مرارًا طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية.