مساء اليوم الثلاثاء.. أوضحت القناة الـ 13 الإسرائيلية في خبر عاجل لها، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو يختبئ في الملجأ النووي بجبال القدس مع بعض من وزراء حكومته بعد إطلاق إيران لعشرات الصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية.
حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري أنه وفقا لتقييم الوضع، تقرر إغلاق منطقة عسكرية في منطقة دوفوف وتيفبون ومالكيا، مشيرا إلى أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل يعقد اجتماعا في قبو حكومي قرب القدس.
وكان أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن رصد صواريخ تم إطلاقها من إيران، قائلاً في بيان إن "جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل"، وأن قيادة الجبهة الداخلية وزعت، في الدقائق الأخيرة، إرشادات للنجاة في أجزاء مختلفة من إسرائيل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك دوي انفجار في منطقة تل أبيب، فيما قدرت وسائل إعلام عبرية الدفعة الأولي بـ102 صواريخ، وكشفت في الوقت نفسه عن دوي صافرات الإنذار في القدس المحتلة.
وكانت قالت إيران علي لسان علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي قبل يومين إن "إسرائيل تجاوزت خطوطها الحمراء" بعد استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، متعهداً بمواصلة طهران "دعم محور المقاومة".
وقال لاريجاني في تصريحات تليفزيونية الجمعة، خلال الساعات القليلة الماضية من إعلان حزب الله رسمياً استشهاد نصر الله: "إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران، وإن الوضع أصبح خطيرا". وتابع:"الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل، فمع اغتيال قادة المقاومة سيحل آخرون محلهم".