مساء اليوم الثلاثاء.. قال حزب الله إنه قتل وأصاب جنودًا إسرائيليين خلال عبورهم الحدود اللبنانية بالقرب من غابة اللبونة في القسم الغربي من منطقة الحدود.
وأضاف حزب الله أن الهجوم أجبر الجنود الإسرائيليين على الإنسحاب خلف الحدود، ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل حتى الآن.
كما نشرت إسرائيل فرقة رابعة على حدودها الشمالية اليوم لدعم "عملية السهم الشمالي" والتي بدأت بحملة جوية مكثفة في 23 سبتمبر وتوسعت يوم الاثنين لتشمل هجمات برية عبر الحدود.
وجاء هجوم حزب الله بعد أن قال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في خطاب ألقاه اليوم إن الحزب لا يزال قادرًا على صد أي تقدم إسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية في الجنوب.
كما أفاد جيش الاحتلال الصهيوني أن صفارات الإنذار دوت مرة أخرى في شمال إسرائيل، وفي وقت سابق تم إطلاق وابلين كبيرين من القذائف على حيفا، كما أن الإنذار الحالي موجه إلى رأس الناقورة في أقصى شمال إسرائيل، بالقرب من جنوب لبنان.
في السياق ذاته قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي منذ أبريل إن الغارات الجوية الإسرائيلية حولت جنوب لبنان إلى "منطقة زراعية مدمرة" (يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أكتوبرالماضي وخلال الأسابيع القليلة الماضية تكثفت الهجمات الإسرائيلية على لبنان).
وقال ميقاتي في ذلك الوقت "لقد تضررت 800 هكتار بشكل كامل، ونفقت 340 ألف رأس من الماشية، وخسر نحو 75% من المزارعين مصدر دخلهم الأخير"، وأضاف "ستمتد هذه المشكلة إلى السنوات القادمة".
في افتتاحيتها الرئيسية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بالترويج لأجندة خطيرة، زاعمة أن الاثنين "يستغلان السابع من أكتوبر بلا خجل لإعادة توطين غزة".