تعد إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، حائط صد ومجسدة "حكاية شعب" بأكمله، حيث نجحت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، بقيادتها ونخبة من أكفأ ضباطها، في أن تلعب دورا تنويريا كبيرا وإحداث الفارق في تحقيق الأثر المباشر في نشر الوعي بين أوساط الشعب المصري، مجسدة " حكاية شعب " بأكمله في تحقيق الانتصار، ولا سيما فى السادس من أكتوبر 1973.
ويأتي دور إدارة الشئون المعنوية، التي تعد إحدى إدارات القوات المسلحة المصرية، لتسليط الضوء بشتى الطرق الإعلامية على كافة الأحداث التي تعرضت لها مصر ولا سيما في فترة انتصار السادس من أكتوبر وما قبله ، وحتى العام 2013 والمحاولات التي تعرضت لها البلاد على أيدي جماعات الشر، وحتى المشروعات القومية الكبرى، وذلك استكمالًا لدورها العظيم الذي تقوم به منذ نشأتها وحتى الآن .
وقد ظهر نجاح إدارة الشئون المعنوية، ولاسيما خلال الندوة التثقيفية اليوم /الاثنين/ في الذكرى الـ 51 لانتصار السادس من أكتوبر، في التعبير بصدق عن قيمة وتضحيات رجال القوات المسلحة من أجل أن تبقى مصر وشعبها في أمان.
ونجحت أفكار إدارة الشئون المعنوية في ندوة اليوم ، والتي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التأكيد على حقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة ، محققة تناغما في العمل ليكون المواطن المصري في قلب الحدث بالصوت والصورة، في إطار مهمتها لرفع الروح المعنوية في أي فترة لضباط وصف وجنود القوات المسلحة ولأفراد الشعب والمحافظة عليها من خلال تقديم صورة واضحة، والرد على أي شائعات تنال من القوات المسلحة، من جهة ، وإبراز دور القوات المسلحة في سبيل تحقيق الأمن القومي.
وأشاد الحضور بالمستوى الراقي الذي ظهرت به الندوة والتي تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها القوات المسلحة احتفاءً بذكرى حرب أكتوبر، التي تعد رمزًا للصمود والكرامة الوطنية.
ومن هنا، باتت إدارة الشئون المعنوية حائط الصد من خلال تطوير عمل الإعلام العسكري، ليصبح جاذبا قويا داخليا وخارجيا من أجل المساهمة في تحقيق الأمن القومي المصري.
وتستكمل إدارة الشئون المعنوية دورها في التكامل مع مهام الجهات الأخرى، خاصة في مجالات التوعية من خلال القوة الناعمة، حيث تنتج العديد من الأفلام التسجيلية والأغاني الوطنية، التي لمست وجدان الشعب المصري الأصيل.
كما أشاد الحضور بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به الندوة، حيث تضمنت فقرات متنوعة، وعروضًا وثائقية، وشهادات حية من قادة عسكريين شاركوا في حرب أكتوبر، بالإضافة إلى عرض اعترافات للعدو الإسرائيلي بهزيمته خلال الحرب.
وقد أكد الحاضرون أن الندوة كانت تجربة متكاملة نجحت في تقديم رؤية شاملة لأحداث الحرب، وعززت من روح الفخر الوطني.