تحدث محمود حميدة عن بداياته في عالم الفن، خلال الندوة المنعقدة حاليًا ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الجونة السينمائي.
وقال حميدة في الندوة: "في فيلم جنة الشياطين كل واحد كان له طريقة يشتغل بيها، وكل واحد فينا اتعلم الشغلانة دي بطريقته الشخصية، ودي اسمها تقاليد للمهنة، وفي مصطلح شهير في المهنة اسمه التقمص لدرجة أن في ممثلين بيتقمصوا ومبيرجعوش من الشخصية".
وأضاف: "الفيلم كان بلبس واحد ومكنش عندي لبيس، كنت بروح شايل الشنطة وفيها اللبس وبقعد على القهوة مع الكومبارسات، علشان تيجي عربية تاخدنا تودينا اللوكيشن، زي عُمال التراحيل بالضبط، وقعدت أصوره 5 أسابيع ويومين، ده الفيلم الوحيد اللي أنا عارف أيام تصويره يوم يوم، لأنه كان شقاء حقيقي".
حميدة: المهن كروح المجتمعتُعتبر هذه المهن هي جوهر المجتمع. عند بحثي في جذور هذه المسألة، اكتشفت أن مجموعة من المهن كانت في الأصل عبادات حركية وصوتية. فعندما بدأ الإنسان يدرك وجود إله، كان يتواصل معه من خلال حركات الراقصات وأصوات مختلفة. ومع مرور الوقت، تحولت المعتقدات إلى أدبيات مكتوبة في صحف، مما أدى إلى طردها من إطار العبادة لتصبح مجرد مهنة لمن لا مهنة له.