شهدت البورصة المصرية بداية قوية لليوم، حيث ارتفع رأس المال السوقي بأكثر من 10 مليارات جنيه، ليصل إلى مستوى قياسي جديد. ويرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تدفقات شرائية قوية من المستثمرين الأجانب الذين يرون في السوق المصرية فرصًا واعدة للاستثمار.
مؤشرات إيجابية تعكس قوة السوق
أظهرت جميع المؤشرات الرئيسية للبورصة أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.5%، ومؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.7%، كما سجل مؤشر الشريعة الإسلامية نموًا بنسبة 0.7%.
يشير هذا الارتفاع المتزامن في مختلف المؤشرات إلى قوة الدفع التي تشهدها السوق، وتوسع دائرة المستفيدين من هذا الصعود.
سيطرة المشتريات الأجنبية على المشهد
لعب المستثمرون الأجانب دورًا حاسمًا في دفع السوق إلى الأعلى، حيث سجلوا صافي مشتريات بلغ 25.99 مليون جنيه. وعلى النقيض، سجل المستثمرون المصريون والعرب صافي مبيعات، مما يؤكد أن التدفقات الأجنبية هي المحرك الرئيسي وراء هذا الارتفاع.
تحليل أداء الأسهم
شهدت جلسة اليوم ارتفاع أسعار 50 سهمًا، مقابل انخفاض 11 سهمًا واستقرار 113 سهمًا. هذا التوازن الإيجابي في أداء الأسهم يعكس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.
الأسباب وراء الصعود
يمكن تفسير هذا الصعود القوي في البورصة المصرية بعدة عوامل:
التوقعات الاقتصادية الإيجابية: تسود حالة من التفاؤل حيال الاقتصاد المصري، مما يجذب المستثمرين الأجانب.
الإصلاحات الاقتصادية: تساهم الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر: تشهد مصر تدفقات قوية للاستثمار الأجنبي المباشر، مما يعزز من جاذبية السوق.